Sedang Membaca
Sabilus Salikin (96): Ajaran dan Adab Murid Pengikut Tarekat Khalwatiyah (2)
Redaksi
Penulis Kolom

Redaksi Alif.ID - Berkeislaman dalam Kebudayaan

Sabilus Salikin (96): Ajaran dan Adab Murid Pengikut Tarekat Khalwatiyah (2)

Aurad Khusus (Adzkâr al-Sulûk)

Adzkaru al-Suluk ini bisa dibaca atau diamalkan jika mendapat bimbingan atau ajaran serta mendapat izin dari mursyid pada waktu tarbiyah, dan diakhir suluk. Seorang salik melakukan khalwat dengan menempuh tujuh tingkatan yang disesuaikan dengan perjalanan nafsu, yaitu nafsu amarah, kemudian nafsu lawwamah, kemudian nafsu muthmainnah, kemudian nafsu rodiyah, kemudian nafsu mardiyah, kemudian nafsu mulhimah, kemudian nafsu kamilah.

Hal ini dilakukan dengan membaca zikir asma’ul Husna. Dan asmaul Husna dibagi menjadi 7 macam yang disesuaikan dengan tujuh tahapan nafsu, yaitu:

لَاإلهَ اِلَّا الله، الله، هُوَ ، حَيُّ، قَيُّوْم، حَقٌّ، قَهَّارْ

Dan setiap asma’ tersebut mempunyai 10 asma’ furu’ (cabang) sehingga terkumpul menjadi 77 asma’ yang bisa menjadikan salik sempurna pada semua tingkatan kemudian disempurnakan dengan 22 asma’, sehingga tekumpul 99 asma’.

نظم أسـمـاءالله الحسنـى للـشيخ مـحمـد بن أبـي القاسـم الـهـاملي (ت. 1315 هــ)

صَـلَاتُـكَ رَبـِّي وَالسَّـــلَامُ عَلَى النَّبِيصَلَاةً بِــهَا يَشْفِـى قَلِـيْبِـي مِـنَ الـضَّرِّ
وَيَـا بَـارِي اتَّـخِفْنِي بِخَفَـائِـكَ الْـوَدِيوَأَجـِـرْنِي مِـنْ خـَـنَاسِي وَوَسْـوَاسِ نَفْسِي
فَـهَا أَنَـا عُـبَيـْدُكَ فِي غَـايَـة الْـفَـقْـرِوَمَـعَ اضْـطِـرَارِ لِحَـضْـرَتِـكَ يَا مُـغْنِـي
فَـيَا حَيُّ يَا عَلِيْمُ اجْـبُرْنِي مِـنْ كَـسْرِيوَيَـا عَـادِلُ يَا لَطِيفُ اتَّـحِفْنِـي بِللُّطْفِ
وَيَـا هُوَ يَا قَيُـومُ أَمْـدِدْنِي بِـالْـفَـضْـلِوَيَـا اللهُ يَا رَحـْـمٰنُ ابْــعِدْ نِي مِنْ مُكْرِي
وَيَـا بَـاعِـثُ سَــمِيْعُ أَمْـدِدْنِي بِالْــوُدِّوَيَـا خـَبِيْـرُ بَـصِيْـرُ يَـسِّـرْ عَنِّي عُسْرِى
وَيَـا عَـزِيْـزُ وَهَّــابُ وَفَاتِـحُ ذُو وَهْبٍوَيَـا صَـمَـدُ حـَـنَّـانُ بِـالْـمَـدِّ لِلْــكُـلِّ
وَيَــا بَـدِيْـعُ وَكِيْلًا بِإِطْـعَـامِ الْـخَلْـقِكَبِـيْـرٌ وَمَـتَـعَـالٍ مُنَـزَّهُ عَـنِ الْـجَـمْـعِ
يَـا مُـقْـتَـدِرُ مُعِـيْدٌ قَـاهـِـرٌ ذُوْ مَـجْدٍوَيَـا عَـظِيْمُ جـَـبَّارُ وَمُــخْتَـرِعُ الْـكُـلِّ
وَيَا وَاحِدُ أَحـَدٌ فِي الصِّفَـاتِ وِفِي الْفِعْلِفَـذَاتُـكَ يَا مَكِيْـنُ فَـرْدَانِـي فِي الْإِسْــمِ
فَأَقِـلْنِـي يِـا رَحـِـيْمُ فِــي كُـلِّ عُثْـرَةٍوَقَـدْسَنِـيَ يَا قُدُوْسُ مِنَ الشَّـكِّ وّالشِّرْكِ
وَاكْـلَأَنِي يَا كَالِئُ مِـنْ كُلِّ عَـدُوٍّ حَسَدٍوَافْـتَـحْ عَنِّـي رَبِّي بَـصِـيْـرَتِي لِلْـفِـكْـرِ
وَارْزُقْـنِي يَـا رَزَّاقُ شَـرَابَ حـُـبّ الدُنِوَامْنُـنْ عَنِّـي يَا مَنَّـانُ بِإِلْـهَامِكَ السَّرِي
وَيَـا مَـاحَيُ امْحُ عَنِّي وَصِـفْ  كُلَّ أَسِىوَيَا بَـرُّ فِـي الْأَلْطَافِ وَلَطِـيْفٌ فِي الْقَهْرِ
يَا جَمِيْلًا فِي الْجَلَالِ وَبِالْعَكْسِ فِي الضَّدِّوَيَا بَاطِنُ فِي الظُّـهُورِ وَالظَّاهِرُ فِي الْخَفِـي
وَيَـا وَلِـيُّ حـَــمِـيْـدُ جـَـوَادُ حـَـلِـيْــمُوَيَـا قَــوِيُ مَـتِـيـْنُ مُـعِـزُّ لـذلـتـــي
وَيَـا حَـسِـيْـبُ رَقِـيْـبُ الْأَوَّلُ الْآخِـرُاَلْـقَـابِـضُ الـْبَـاسِـطُ فَابْـسُطْ نِعْمَتِـي
وَيَـا فَـتَّـاحُ الْـغُـيُوبِ افْـتَـحْ أَقْـفَـالِيبِـرَفْعِكَ لِلسُّـتُورِ عَـنْ سُـوَيْدَاءِ قَـلْبِـي
وَتَـعْـمِيـرِ الْـقُـلُـوبِ بِـالْعِلْــمْ اللَّدُنِيوَحَـضْـرَةِ الْــعَـمَـارِ وَسِـرِّكَ الْـمَصُـونِ
وَيَـا وَالِـيُّ الْمُـجِـيْـبُ الْبَـرُّ التـَّـوَّابُأَقْـسَـمْـتَ بِـالْجَبَّـارِ وَحَضْرَةِ الْـوَصَــالِ
أَنْ تَـشْرَبَنِـي شَرَابَ حَضْرَتِكَ يَـا عَلِيبِـطَـلْـعَـةِ شَـمُـوسِ أَنْـوَارِكَ يَـا هَـادَي
فَـيَا رَافِـعُ خَـافِضُ أَرْفِعْ عَنِّي أَضْرَارِيوَأَمْـرَاضِ قَـلْــبِـي بِـشُـهُـوْدِ أَقْــمَارِي
وَاغْـفِـرْلِـي يِـا غَـفَّارُ خَطِيْئَةِ الْـفَرْقِوَمُـسَـاوِي الْـجَـمْـعِ فِي خَـزَائِنِ فِكْرِي
يَا مُـقِـيْـتُ فَـقْـتَنِـي بِصَبَابَـةِ وَجْدِيوَجَـوَاءُ كَـالْفَـيْضِ مِـنْ كَـوْثَـرِ الْغَـيْبِ
وَيَـا جَـلِـيْلُ كَـرِيْـمُ رَفِـيْقًـا بِالْعِـبَادِوَيَـا وَاسِـعُ حَـكِـيْـمُ يَـا وَدُوْدُ مَـاجِــدُ
يَا مُـهَيْمِـنُ سَـلَامُ الْـمُقْسِـطِ لِلْجَـمْعِفَارْزُقْـنِـي بِالْـوَقَـارِ وَتَهْذِيْـبِ أَخْلَاقِـي
وَاغْـفِـرْلـِي يِـا رَؤُوْفُ أَوْزَارَ اللَّـمَــمِوَحُــوْبَــةَ الْآثَــامِ فَـاقْـبَــلْ تَــوْبَــتِي
يَا حَفِيظُ احْفَظْنِـي مِنَ الْمُكْرِ وَالْخَدْعِوَيَــا مُـدَبِّـرُ صَـبُـوْرُ مُـتَكَبّـِرُ ذُو حَـقٍّ
وَيَا مُــذِلُّ شَـكُـورُ مُـقَـدِّمُ مُـؤَخِّــرُيَـا ذَا الْمُـلْكِ وَالنُّـورِ مُصَـوِّر كُلّ الْخَـلْقِ
يَا بَاقِـيُ يَا وَارِثُ يَـا رَاشِـدُ طُـرَّ الْخَلْقِيَا مُـنْتَقِـمُ مَـنِيعَ امْـنَعْـنِـي مِـنْ بُؤْسِـي
يِا ذَا الـنَّفْعِ وَالضَّرِّ يَا ذَا الْإِكْـرَامِ الْجَلِييَا مُـغْنِيُ كُـلَّ الْخَلْقِ اَغْنِنِي بِكُـلِّ فَضْلٍ
وَيَا مُـحْيِيُ فِي الْإِطْلَاقِ وِيِا مُحْصِيُ الْكُلِّفَمَلَكَنِـي يَا مَـلَاكُ فِـي غَـايَةِ الْـحُـبِّ
وَيَا مُـبْدِئُ مُـمِـيْتُ الْـوَاجِــدُ الْقَادِرُاَلْمُـومِنُ الْـخَالِـقُ ذُو الْـحُكْمِ الْـغَفُورِ
وَيَا عَـفُـوُّ جَـامِـعُ اجْـمَـعْنِـي بِالرُّسُلِوَيَا غَنِـيُ عَـنْ كُـلٍّ اغْنِنِـي بِـالـوَصْـلِ
لَا تَحْرِمْنَا يَا شَهِيدُ عَنْ فَيْضِكَ الْجَبْرِيوَاتِّـبَـاعِ الْـمُـخْـتَـارِ وَحُـبِّـهِ الْـــوَدِي
فَـالْأَسْـمَاءُ الْـكُلِّ وَبِالْـمُصْطَفَى النَّبِـيوَبِـالْـخَـفَـاءِ الْـخَفِي زَوِّلْ عَنِّـي حِجَبِي
فَـيَـا صَـاحِبِـي لِلهِ حُــبِّ وَاعْـتَـقِـدْوَجِدْ فِي شَوقِ الْأَذْكَارِ وَحُضُورِهَا الْفِكْرِي
يَـكُـنْ لَكَ اضْمِحْـلَالُ وَتُلَاشِي بِالْكُلِّوَتَلْـبِسُ خَلْعَـةٍ مِـنْ حَـضْـرَةِ الْـغَيْـبِ
وَتُصَلِّي يَا مُرِيْدُ صَـلَاتُـكَ فِي الْـفَجْـرِوَتَـنْضَـحُ بَـرُّكَ مِـنْ فَـيْـضِـهِ الْـبَحْرِي
وَتَـقَـدَّمَ إِمَـامًـا كُـــنْـتَ لَـهُ إِمَـامًـافَـهٰـذِهِ صَــلَاةً إِنْ كُـنْتَ عَارِفًا بِالْغَيْبِ
فَـيَـرْضَـاكَ الْإِلٰـهُ لِإِرْشَــادِ الْـخَـلْـقِبِسَــطْـوَةِ الْـمَـقَادِيْـرِ وَجَـلْـبَةِ الْقَـهْـرِ
فَـيَكْـرَمُـكَ الْـقَهَّـارُ بِخَـلْعِ الْـعِـذَارِ  وَتَـلَاشِـي الْحِـجَابُ عَـنْ أُمِّ الْكِـتَـابِ
فَاقْرَأْهَـا بِصِدْقٍ يَا حَبِيبِي عَقِبَ الذِّكْرِ  تَـكُنْ لَكَ أَنِـيْـسًا مِـنْ وَحْشَةِ الْـقَبْرِ
وَتُطْـرَدُ كُلِّ هَـمٍّ وَالْبُـؤْسِ مَعَ الْـفَـقْـرِ  وَصَـوْلَـةِ عَـدُوٍّ وَحِــرْزًا مِـنَ الـضَّـرِّ
وَاغْـفِرْ يَا غَـفَّارُ لِجَـامِـعِ ذَا الـنَـظْـمِ سَـلِيْـلِ ذِي الْأَنْـوَارِ أَبِي الْقَاسِـمِ نَسَـبِي
مُحـَمَّـدٌ يَا حَـضَّـارُ ابْـنُ أَبِـي الْقَاسِـمِاَلْهَامِلُ فِي الْأَقْـطَارِ بِـلَادِي وَمَـسْـكَـنِي
وَاغْفِرْ لِلْمُخْتَارِ وَابْنَ عَـزُوْزِ الْبَـرْجِـيوَالـسَّـنَدِ الْأَخْـيَـارِ وَجَـمِـيْعِ إِخْـوَانِـي
وَارْحَــمِ الْـوَالِـدَيْـنِ طَـرًّا يَـا عَلِـيُّوَأَسْـكِـنْهُـمْ جَـنَةَ الْـفِـرْدَوْسِ يَا رَبـِّـي
وَصَـلِّ يَا جَـبَّـارُ عَلَـى خَيْـرِ  الـرُّسُلِمَـا قَـدْ غِـنَـي وَرْشَـانِ فِي أَبْـرَاجِ عَلِـي
وَآلـِـهِ الْأَصْــحَـابِ ثُـمَّ كُـلِّ  تَـالـِيوَأَهْـلِ بَـيْعَـةِ الـرِّضْـوَانِ وَشُهَدَاءِ الْبَدْرِ
Baca juga:  Rukhashut Thaharah: Kemudahan dalam Fikih Bersuci Karangan KH. Muhammad b. ‘Abd al-Qadir Ba-Fadhal Kediri (1992)

بهجة الشائقين للشيخ مصطفى بن محمد بن عزوز (ت. 1283)

بِسْــمِ اْلإِلٰــه بـَـادِي ذَا النِّــظَامِبِالْـحَـمْدِ وَالـشُّكْرِ عَلَى الــدَّوَامِ
ثُـمَّ الـصَّلاَةُ عَلَـى الْمَـاحِي لِلـزّلَلْمُحَمَّــدٍ أَزْكَى رَسُوْلٍ فِـى اْلعَمَـــلْ
وآلِـــهِ أَهـْـــلِ الْــوَفَاءِ وَالْــوَرَعْوَكُـلُّ قُـطْبٍ لِـمَـنَاهِـجِهِم تَــبَعْ
بِجَــاهِ نُــورِ الْعَــرْشِ يَـا مَجِـــيْدُوَاللَّــوْحِ واْلكُـرْسِـيِّ يَا حَمِـــيْدُ
بِمَـــسْجِــدِ مَكَّـــةَ وَالْـبَقِـــيْعِأَدْخـِـلْنَا فِي حـِـزْبِ النَّـبِيِّ الشَّفِيْعِ
إِنَّ ذُنُــوبِــي يَـا إِلٰـهِي عَظُمَــتْصَـحِـيْفَتِــي بِالسَّـيِّئَاتِ مُلِـئَتْ
وَهِـيَ فِي جـَــنْبِ عَفْــوِكَ صَـغِيرَةْوَعِـنْدَ عَـبْدِكَ الْمُسِيْءِ كَـــبِيْرَةْ
بِـأَسْـمَائِكَ الْحُـسْنَـى رَبِّ رَقِّــيْنَاوَنَــوِّرَنْ قُلُــوْبـَـنَا وَاهْــدِيْنَــا
بِـأَنْ نَكُــوْنَ مِـنْ أَهـْـل الطّرِيْـقِوَالصِّـدْقِ وَالْإِخْلَاصِ وَالتَّحْقِـيْقِ
بِــفـَضْلِ اللهِ الْـمَالِكِ الـــدَّيَّـانِوَبِـالْــقُرْآنِ وَالـسَّـبْعِ الْـــمَثَانِي
رَبِّ بِــنُورِكَ الْـمَــضِـي يَـا وَالِـياِرْفَــعْ عَلَــيْنَا الْحُـجْبَ يَـا عَالِي
وَثَــبِّتَــنْ اِيْـمَانَنَــا وَاسْــقِــيْنَـامِــنْ كُـلِّ عِلْـمٍ نَـافِعٍ وَاكْــفِينَا
بِكُــلِّ شَـيْخٍ صَحِــيحِ الْإِسْــنَادِمِـنْ شَـيْخِنِا إِلَـى الرَّسُولِ الْهَادِي
يَــا رَبِّ صَــلِّ عَــنْهُ بِــالــدَّوَامِوَارْحـَـمْ أَشْـيَاخـَـنَا يَـا  ذَا الْإِكْرَامِ
وَاغْفِــرْ لَــنَا الذُّنُـوبَ يَــا رَفِــيْعُفَـمَـا لَــنَا سِــوَاكَ يَـا سَـرِيْـــعُ
طَهِّــرْ قُلُــوبَــنَـا مِــنَ الْآفَــاتِوَاَسْـبِلْ عَلَـيْنَا السِّـتْرَ فِـيْمَا يَاتِي
تَــوَسَّـلْـنَا لَــكَ بِـأُولِـي الْـعَـزْمِأَهـْـلِ الْــوَفَا وَالْـكَـرَمِ وَالْــحِلْمِ
بِـخَــاتَمِ الـرُّسُلِ الْكَـرِيمِ العَاقِبْوَبِـالْـخَلِيْــلِ وْإِدْرِيـْسِ الثَّـاقِبْ
لِـلسَّـمَاوَاتِ كُـلِّهَا حَتَـى وَصَــلْمَـقَـامَــةً عَـالِـيَـةً بَـهَـا نَـــزَلْ
مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ مَنْ نَاجَاهُ الْكَرِيمْوَعِيسٰى رُوْحُ اللهِ الزَّاهِدِ الْحَكِيمْ
وَنُـوحُ مَـنْ لَـهُ الْـمَعَالِـي ثَـبَتَـتْفِي سَايِـرِ الْكُتُبِ يَا صَاحِ رَسَمَتْ
يَـــا اللهُ يَـا مَـــالِـكُ يَــا قَــادِرُكُـنْ لِلْـقُلُوبِ حـَـافِظًـا وَنَـاصِـرُ
إِلٰـهَــنَــا يَــا أَحـَـــدُ يَـا وَاحـِــدُيَـا جـَـوَّادُ يَـا بَـاسِـطُ يَـا مَاجـِـدُ
وَيَـا وَهـَّـابُ يَـا ذَا الـطُّولِ يَا كَرِيمُوَيَـا غَنِـيُّ وَيَـا مُغْنِـيُّ وَيَا حَلِيْمُ
وَيَـا فَــاتِـحُ يَـا رَزَّاقُ يَـا عَلِــيْـمُيَـا حـَـيُّ يَا قَـيُّومُ رَحـْـمَانُ رَحـِـيْمُ
وَيَـا بَـــدِيْـعَ السَّـمَـوَاتِ كُـلِّهَــاوَالْأَرَضِيْنَ أَنْـتَ الَّــذِي دَحَوْتَهَا
يَا ذَا الْـجَلَالِ وِالْإِكْـرَامِ يَا حـَـنَّانُمِـنْ كُـلِّ خَيْرٍ سَأَلْـنَاكَ يَا مَــنَّانُ
اِتَّـحِفْــنَا يَا رَبِّ بِـمَقَـامِ الــرِّضَـاوَهـُوَ سُرُورُ الْقَلْبِ فِـي مَرِّ الْقَضَا
وَيَــا سَـلَامُ سَـلِّـمِ الْأَنْـــفَــاسَفِـي الْخَطْـرَاتِ وَانْزِعِ الْـوَسْوَاسَـا
وَيَـا صَـدُوقُ فِي الْأَقْـوَالِ وَالْأَخـْبَارِاِجْعَلْـنَا رَبِّ صَـادِقِيْنَ فِي الْأَذْكَارِ
اِجـْـعَلْـنَا رَبِّ فِي حِزْبِ الصِّـدِّيْقِينَوَزُمْـرَةِ الْأَبْـــرَارِ وَالْـمُقَـرَّبِــيْنَ
يَـــا بَـــاقِـيًــا بَـقَـاءً لَا يَــزُوْلُأَبْقِــيْنَـا فِـي كَــمَالِكَ نَـــجُولُ
يَـا دَائِــمًـا دَوَامًــا لَا يَفْـنَـى وَلَايَــكُـنْ سِــوَاهُ أَحـَـدٌ إَلَّا بَــلٰـى
أَدِمْ سُــرُورَنَـا بِلُطْـفِـكَ الْـخَفِـيبِنَـا فِـي الدَّارَيْنِ وَاكْفِنَا يَا كَافِـي
شِـرُّ الْعَـدَا وَكِـيدُ الـحَاسِدِ الَّـذِيفِـي كُـلِّ نِـعْمَةٍ نَصِـيْبُـهَا يُـوْذِي
وَيَـا لَطِـيْفُ الْطُفْ بِعَبْدِكَ الْمُسِيفِي كُلِّ الْأَحْوَالِ اِذْ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِي
فِـيْ  كُـلِّ لَـحْظَةٍ كَـذَاكَ الحْرَكَاتِوَالسَكَنَاتُ فِي الْمَحْيَا وَفِي الْمَمَاتِ
تَـجَاوَزْ بِالْـحِـلْمِ عَلَـى مَا صَـدَرَامِـنْـهُ مِـمَّـا بَـطَنَ أَوْ مَـا ظَـهَـرَا
اِسْـمَـعْ نِـدَا الْـمُضْـطَرِّ يَـا قَـرِيْبُأَجـِــبْ دُعَـاءَهُ فَــلَا يُـخِـيْــبُ
أَبْـصِـرْ أَحـْـوَالَـهُ حـَـيْـثُ تَـقَـلَّبَـاوَاجـْـعَـلْـهُ لِـنَوَاهـِيْـكَ مُـجْتَنَـبَـا
اِرْحـَـمْــنَا رَبِّ بِـرَحـْـمَـتِكَ الَّـتِـيوَسِـعَـتِ الْأَرَاضِـي وَالسَّمَــوَاتِ
أَيِّـدْنَــا بِـالْـقُـدْرَةِ يَــا قَـدِيـْــرُفَـلَـمْ نَـجِـدْ سِـوَاكَ يَـا نَـصِــيْرُ
بِـسَيِّـدِ الـرُّسُـلِ وَجـَـمْـعِ الْأَنْــبِيَافِـي جـَـنَّةِ عَـدْنٍ اِجـْـعَلْ إِخـْوَانِيَا
اَحـْـضِـرْ لَــنَـا يَـا سَــيِّدَ الْأَنَــامِفِـي السَّـكَرَاتِ وَعِـنْدَ الْـخِـتَامِ
يَـا رَبِّ اَسْــبِلْ سِـتْـرَكَ عَـلَــيْنَـابِـفَـضْــلِكَ وَكُـلِّ مَــا لَـدَيْـنَـا
اِحـْـفَظْنَا وَانْـصُـرْنَا عَـنْ كُلِّ ظَـالِمٍبِـالْأَسْـمَاءِ الْعَـظِـيْمَةِ يَـا دَايِـــمُ
وَبِـالْوُصُـولِ جـُـدْ عَــلَى إِخـْـوَانِنَـاوَكُـلِّ مَـنْ دَخـَــلَ فِي طَـرِيْقِـــنَا
بُـشْـرَى الَّـذِي دَخـَـلَ فِي الطَّرِيْـقِنَـالَ الـرِّضَـا وَغَـايَـةَ التَّـحْقِيْـقِ
حـَـازَ الــضَّــمَانَـةَ مِـنَ الـرَّسُـولِكَـذَا الــشَّفَاعَـاةُ يَـوْمَ الرُّحـُــوْلِ
وَبِـالْـكِـرَامِ الْـكَـاتِبِينَ اعْفُ عَنَّاوالْطُـفْ بِنَا لُطْفَ الْـحَبِيْبِ رَبَّنَا
يَـا سَـامِـعَ الْأَصْـوَاتِ مِنَّـا فَاقْبَـلْدُعَـاءَنَـا بِهٰـذَا النِّـظَامِ الْأَكْمَــلِ
وَاجـْعَلْـهُ خـَـالِصًا لِوَجـْهِكَ الْكَرِيْـمِوَجـُـدْ عَلـَى قَارِيْهِ بِالْخَيْرِ الْـعَمِيْمِ
اَلْـــحَمْـــدُ لِلهِ عَلَـى الـتَّـمَــامِلَــهُ الشُّـكْرُ فِـى الْبَدْءِ وَالْـخِتَامِ
اِغْــفِــرْ لِـوَالِـدَيَّ وَالْإِخـْــــوَانِفِـي جـَـنَّـةِ الْـفِـرْدَوْسِ يَسْـكُنَانِ
وَكُـلُّ مَـنْ دَخـَـلَ حـِـزْبَ الْـوَالِــدِوَأَخـَـذَ الْـعَهْــدَ عَـنْهُ يَـا مَاجـِـدُ
اِجـْـعَلْ مَـقَــامَـهُ يَـا ذَا الْــجَلَالِفِـي جـَـنَّـةِ عَـدْنٍ يَـا مُـتَعَـالِـي
سَــمَّـيْتُـهُ بَـهْـجَـةَ الـشَّائِـقِـيْـنَرَوْضَــــةَ أَنْــوَارِ الْـعَــارِفِـيْـنَ
يَــشُـوقُ الــنُّفُـوسُ لِـلْـمَعَـالِـيوَيُـرْفَــعُ الْأَرْوَاحُ لِــلْكَـمَـــالِ
مَـنْ دَامَ عَـنْهُ فَي الصَّبَاحِ وَالمَسَـايَـكُــنْ لَـهُ فِـي قَـبْـرِهِ مُـؤَنَّسَـا
وَيَـبْـسُـطُ اللهُ عَـلَـيْـهِ الـرِّزْقَـــاوَيَـنْـدَفِـعُ عَــنْهُ الْـبَلَا وَيَرْقَـى
اِغْفِـرْ إِلَـى مَنْ جـََـمَّعَ هـٰذَا الـنَّظَامِاِبْـنُ عَـزُوزِ مُـصْطَفٰى عَلَى الدَّوَامِ
خـَتَمْتُ نَـظْمِـي بِالصَّلَاةِ وَالسَّـلَامُعَلَـى النَّبِـيِّ الْهَاشِمِي بَدْرِ التَّمَامِ
عَلَـيْــهِ مِنِّـي أَفْـضَــلُ الـصَّـلَاةِمَـا صَـبَّتِ الْأَمْـطَارُ فِـي الْفَـلَاةِ
Baca juga:  Sabilus Salikin (58): Wirid Siang Tarekat Ghazaliyah (2)

 

حزب الفلاح للشيخ عبد الحفيظ الخنقي

بِسْمِ اللهِ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ. اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. اللهم نَوِّرْ قُلُوْبَنَا بِجَلَالِ هَيْبَتِكَ، وَاشْرَحْ صُدُوْرَنَا لِسِرِّ حِكْمَتِكَ، وَطَهِّرْ أَبْدَانَنَا بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِأَمْرِكَ، وَنَوِّرْ أَبْصَارَنَا بِالْإِعْتِبَارِ فِيْ مَصْنُوْعَاتِكَ، يَا مُجِيْبَ الدَّعَوَاتِ يَا مُقِيْلَ الْعَثَرَاتِ يَا اللهُ، اللهم كَمَا خَلَقْتَنَا بِقُدْرِكَ الصَّالِحَةِ وَرَزَقْتَنَا بِإِرَادَتِكَ الْفَالِحَةِ وَبَسَطْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْنَا بِرَحْمَتِكَ الْمَانِحَةِ حَسِّنْ خُلُقَنَا بِحُسْنِ اخْتِيَارِ تَدْبِيْرِكَ، وَأَطِبْ مَطْعَمَنَا بِمَا تَرْضَاهُ أَنْتَ لَنَا لَدَيْكَ، وَأَتْمِمْ لَنَا بَسْطَ الْإِنْعَامِ بِفَضْلِكَ وُجُوْدِكَ يَا خَالِقُ يَا رَزَّاقُ يَا بَاسِطُ، سُبْحَانَكَ اللهم رَبِّ لَا إِلٰهَ أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ الصَّمَدَانِيَّةِ وَأَوْصَافِكَ الْوَحْدَانِيَّةِ وَأَفْعَالِكَ الْاِلٰهِيَّةِ أَنْ تَمَنَّ عَلَيْنَا بِالدُّخُوْلِ فِيْ حَضْرَتِكَ الْجَمَالِيَّةِ، وَالتَّمَتُّعِ فِيْهَا بِالْغَيْبَةِ عَنِ الْأَغْيَارِ الْكَوْنِيَّةِ، وَأَنْ تَشْهَدَنَا بَهَاءَ جَمَالِ حَضْرَةِ الْاُنْسِ الْقُدْسِيَّةِ، الْمُنْفَرِدَةِ بِوَحْدَانِيَّةِ عَظَمَةِ الرُّبُوْبِيَّةِ، الدَّائِمَةِ فِيْ وُجُوْدِكَ الْبَاقِيَّةِ فِيْ دَيْمُوْمِيَّتِكَ الظَّاهِرَةِ فِيْ مُلْكِكَ الْبَاطِنَةِ فِيْ مَلَكُوْتِكِ الْأَوَّلِيَّةِ فِي مَشِيْئَتِكَ الْآخِرِيَّةِ فِي قَيُّوْمِيِّكَ الْمُحْتَجِبَةِ عَنْ خَلْقِكَ الْمُنْكَشِفَةِ لِعِزَّتِكَ الْمُنْهَلَكِ فِيْهَا كُلُّ الْكُلِّ بِقَهْرِيَّتِكَ، كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَّةٌ وَلَا نَوْمٌ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُوْنَ مَالِكُ مُلْكٍ وَالْمَلَكُوْتِ، أَسْأَلُكَ يَا مَوْلَانَا بِحَقِّ نُوْرِكَ الْعَظِيْمِ وَنَبِيِّكَ الْكَرِيْمِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ أَنْ تَمَنَّ عَلَيْنَا بِتَوْبَةٍ نَصُوْحٍ تَرْضَاهَا مِنَّا وَتَقِيْمُهَا لَدَيْكَ وَتَخْتَارَهَا لَنَا بِاخْتِيَارِ فَضْلِكَ وَكَرَمِكَ فَضْلًا عَنِ اخْتِيَارِنَا نَحْنُ لِنفُوْسِنَا، يَا تَوَّابُ يَا رَحِيْمُ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ الْجَلْبَابِ، وَأَقِمْ اَعْوِجَاجِ أَحْوَالِنَا بِفَضْلِكَ يَا تَوَّابُ، وَافْتَحْ لَنَا سَرَادِقَ رَحْمَتِكَ الْمَكْنُوْنَةِ فِيْ عِزِّ جُوْدِكَ كَمَا فَتَحْتَهَا لِأُوْلِى الْأَلْبَابِ، وَلَا تَكِلْنَا إِلَى تَدْبِيْرِ نُفُوْسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ فِي كُلِّ الْأَسْبَابِ، وَاجْعَلْ اَسْبَابَنَا مُطَابِقَةً لِرِضَاكَ وَمِفْتَاحًا لِخَيْرِ الْأَبْوَابِ، وَأَسْبِلْ عَلَيْنَا سَتْرُكَ الْجَمِيْلَ فِي الدَّارَيْنِ بِحَقِّ آلِ عِمْرَانَ وَفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَامْنَحْنَا بِرِضَاكَ، وَوَفِّقْنَا لِطَاعَتِكَ، وَاخْلِصْ لَنَا الْعَمَلَ حَتَّى لَا نَعْلَمَ مِنْهُ مَعَكَ مَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا الْخِلَلَ فِيْهِ وَيَخْرُجُنَا مِنْهُ يَا عَلِيْمُ يَا حَكِيْمُ، نَحْنُ الْعَبِيْدُ الضُّعَفَآءُ وَأَنْتَ الْقَوِيُّ فَإِنْ لَمْ تَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ. اللهم اكْشِفْ لَنَا الْحِجَابَ وَافْتَحْ لَنَا الْأَسْبَابَ وَوَضَّحْ لَنَا الْمِهَابَ حَتَّى نَشْهَدَ مِنْكَ مَا يُقَرِّبُنَا إِلَيْكَ يَا قَرِيْبُ. اللهم كَمَا كُنْتَ أَنْتَ لِعِبَادِكَ الْمُقَرَّبِيْنَ كُنْ لَنَا لِطَاعَتِكَ نَاصِرًا وَمُعِيْنًا حَتَّى تَكُوْنَ الطَّاعَةُ شَاهِدَةً لَنَا عِنْدَكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ نَكُوْنَ نَحْنُ شُهَدَآءَ عَلَيْهَا إِلَيْكَ. اللهم اجْعَلْ مُشَاهَدَتَنَا لِلطَّاعَةِ غَيْبَةٍ عَنْهَا وَحُضُوْرًا بَيْنَ يَدَيْكَ. اللهم كَمَا أَشْهَدْتَنَا طَاعَتَكَ وَوَفَّقْتَنَا لَهَا وَأَلْهَمْتَ الْجَوَارِحَ لِلتَّحَرُّكِ لِأَفْعَالِهَا وَأَبْصِرْتَ الْعَقْلَ سِرَّ مَعْقُوْلَاتِهَا اِجْذَبْهَا مِنَّا إِلَيْكَ وَاحْفَظْهَا بِسِرِّ الْعِنَايَةِ فِي بَرْزَخِ أَرْوَاحِ أَوْلِيَائِكَ وَأثْبُتْهَا فِي لَوْحِ الْكَمَالِ بِدَوَامِ رِعَايَتِكَ حَتَّى لَا نَبْصِرَ مِنْهَا سِرًّا وَلَا عَلَانِيَّةً سِوَى التَّوْفِيْقِ مِنْكَ إِلَيْكَ يَا سَمِيْعُ يَا بَصِيْرُ يَا اللهُ. اللهم ثَبِّتْ أَقْدَامَنَا عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ وَاهْزَمْ جَيْشَ الْأَعْدَاءِ عَنَّا لِنَكُوْنَ عَلَى طَاعَتِكَ مُقِيْمِيْنَ وَفَرِّجْ هُمُوْمَنَا فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ يَا كَرِيْمُ بِحَقِّ يٰسٓ وَالطَّوَاسِيْمَ وَاٰلٓمّٓ. اللهم ثَبِّتْ سُرُوْرَ عِنَايَتِكَ فِيْ قُلُوْبِنَا وَاخْرِقْ السُتُوْرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ فِي سِرِّنَا وَأَعْظِمِ الشُّهُوْدَ فِيْ مُشَاهَدَتِكَ لِأَرْوَاحِنَا مَا أَطِيْقُهُ فِيْ سِرِّ التَّجَلِّيَاتِ فِيْ مُنَاجَاتِنَا. رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ. رَبِّ ادْخِلْنِيْ مُدْخَلَ صِدْقٍ فِي الرُّبُوْبِيَّةِ وَأَخْرِجْنِيْ مُخْرَجَ صِدْقٍ فِي الْعُبُوْدِيَّةِ حَتَّى لَا نَعْلَمَ الدُّخُوْلَ وَلَا الْخُرُوْجَ إِلَّا مِنْكَ وَإِلَيْكَ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا نَاجِزَ الْقَصْدِ يَا مُوْفِي الْعَهْدِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيْعَادَ يَا اللهُ. اللهم يَسِّرْ أُمُوْرَنَا وَاكْشِفْ كُرُوْبِنَا وَاغْفِرْ ذُنُوْبَنَا وَاجْبُرْ أَحْوَالَنَا يَا مُيَسِّرَ الْأُمُوْرِ يَا جَابِرَ الْمَكْسُوْرِ يَا كَاشِفَ الضَّرِّ عَنِ الْمَعْسُوْرِ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ اِسْتَجِبْ لَنَا فِيْمَا تَخْتَارُهُ أَنْتَ لَنَا وَتَرْضَاهُ. يَا لَطِيْفُ بِالْمُؤْمِنِيْنَ يَا رَؤُوْفُ يَا رَحِيْمُ اِلْطَفْ بِنَا وَارْحَمْنَا حَتَّى نُشَاهِدَ مِنْكَ مُسَاعَدَةَ الْأَقْدَارِ فِيْنَا وَقْتَ حُلُوْلِ مَصَائِبِكَ بِنَا مَا دَامَتِ الْأَيَّامُ سَائِرَةً بِنَا فِي فُلْكِ الْأَعْيَارِ وَنَحْنُ فِيْهَا لَا نَعْلَمُ الشَّرَ مِنَ الْمُخْتَارِ فَأَنْتَ أَعْلَمُ مِنَّا بِأَحْوَالِنَا وَأَلْطَفْ بِأُمُوْرِنَا وَأرْحَمْ بِنَا مِنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ يَا اللهُ، وَلَوْ كُنَّا نَعْرِفُ مَصَالِحَ نُفُوْسِنَا لَاخْتَرْنَا مُرَادَكَ عَلَى مُرَادِنَا وَلَكِنْ عَمَّنَا حِلْمُكَ الْوَاسِعُ فَأَمْطُرْنَا بِسَحَائِبِ الْإِفْضَالِ فَتَعَاظَمَتْ عَلَيْنَا إِحْسَانُ الْإِنْعَامِ حَتَّى غِبْنَا فِيْهَا عَنْكَ يَا مُنْعِمُ يَا خَيْرَ الْمُحْسِنِيْنَ. رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا نَسِيْنَا وَلَا تُرْهِقْنَا مِنْ أَمْرِنَا عُسْرًا. بِسْمِ اللهِ الشَّافِي اللهم يَا شَافِي اِشْفِ، بِسْمِ اللهِ الْكَافِي اللهم يَا كَافِي اِكْفِ، بِسْمِ اللهِ الْعَافِي اللهم يَا مُعَافِي اِعْفِ، بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا في السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمِ. تَحَصَّنْتَ بِعِزَّتِكَ يَا عَزِيْزُ فِي جَبَرُوْتِهِ، وَاعْتَصَمْتَ بِرُبُوْبِيَّتِكَ يَا رَبِّ فِي مَلَكُوْتِ أَحَدِيَّتِهِ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ يَا حَيُّ فِي قُدْرَةِ أَزَلِيَّتِهِ، اِصْرِفْ عَنَّا كُلَّ بَلَاءٍ وَسُوْءٍ وَشَرٍّ تَكْرِهُهُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، وَقِّنَا شَرَّ كُلِّ فَاجِرٍ وَعَانِدٍ وَحَاسِدٍ بِحَقِّ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.

Katalog Buku Alif.ID
Apa Reaksi Anda?
Bangga
0
Ingin Tahu
0
Senang
0
Terhibur
0
Terinspirasi
0
Terkejut
0
Scroll To Top