Sedang Membaca
Sabilus Salikin (171): Sejarah Perkembangan Tarekat Idrisiyah
Redaksi
Penulis Kolom

Redaksi Alif.ID - Berkeislaman dalam Kebudayaan

Sabilus Salikin (171): Sejarah Perkembangan Tarekat Idrisiyah

Syeikh Akbar Abdul Fatah Idrisiyyah Or Id

Sebagaimana Tarekat Sanusiyah, Tarekat Idrisiyah memiliki banyak pengikut terutama di daerah Afrika seperti Tunisia, Libya, dan Yaman serta daerah-daerah seperti Saudi Arabia dan Mesir. Para jamaah haji yang sekaligus memperdalam ilmu agama di Mekah berperan sangat besar dalam penyebaran tarekat ini.

Penyebaran itu terjadi karena selama kurang lebih 36 tahun Syaikh Ahmad bin Idris menjadi guru di Mekah yang setiap kali mengajar selalu diikuti banyak murid  yang berasal dari berbagai negara.

Masuknya Tarekat Idrisiyyah ke Indonesia terjadi sekitar 1930-an, dengan al-Syaikh al-Akbar Abdul Fatah sebagai tokoh pertamanya. Beliau lahir di desa Cidahu, Tasikmalaya, pada 1884 M/1303 H. dan merupakan anak ke-3 dari 10 orang bersaudara dari pasangan H. Muhammad Syarif bin Umar dan Hj. Rafi`ah binti Jenah. Nenek moyangnya tokoh penyebar Islam di Pulau Jawa, yaitu Sunan Derajat.

Suatu hari guru dari Abdul Fatah, Haji Suja’i membahas Surat al-Kahfi ayat 17, yang artinya, “Barangsiapa diberi petunjuk Allah Swt, maka dialah yang mendapat petunjuk dan barang siapa yang sesat maka tak akan mendapatkan wali mursyid (seorang pemimpin yang memberi petunjuk kepadanya)”.

Abdul Fatah bertanya: siapakah yang dimaksud waliyyan mursyidan dalam ayat itu, dan apakah gurunya termasuk waliyyan mursyidan? “Bila Ingin mendapatkannya sebaiknya segeralah engkau berangkat untuk mencarinya,” jawab sang guru.

Sejak itu Abdul Fatah meminta izin sekaligus mencari orang yang disebut waliyyan mursyidan itu. Maka, pada tahun 1924 Abdul Fatah sekeluarga berangkat ke Tanah Suci. Namun, sampai di Singapura, kapal yang ditumpanginya mengalami kerusakan. Mereka Ialu menetap di sana selama beberapa tahun.

Barulah pada tahun 1928, ia dapat melanjutkan perjalanannya ke Mekah. Sampailah ia di Jabal Qubais dan di tempat ini beliau berguru kepada Syaikh Ahmad Syarif Sanusi. Dari Syaikh inilah ia peroleh ilmu tarekat yang dikembangkan oleh Syaikh Ahmad bin ldris.

Konsep Ihsan atau Tasawuf

Sumber ajaran tasawuf adalah Al-Qur’an dan perilaku Nabi Muhammad saw. dengan penekanan pada aspek:

  1. Pembersihan jiwa
  2. Pembentukan akhlak karimah
  3. Mensucikan hati

يَتَوَجَّهُ الْمُرِيْدُ إِلَى تَزْكِيَةِ النَّفْسِ وَتَهْذِيْبِ الْأَخْلاَقِ وَتَصْفِيَةِ الْقَلْبِ

Seorang murid harus berusaha dalam proses pembersihan jiwa, pembentukan akhlak dan penyucian hati.

Wiridan Khusus Syaikh Ahmad bin Idris (Hizib Idrisiyah)

Berikut ini adalah wiridan khusus yang biasa dilakukan oleh Syaikh Ahmad bin Idrîs atau yang dikenal dengan sebutan “Hizib Idrîsiyah”, yang dijelaskan di dalam kitab al-Nafahât al-Aqdasiyah fi Syarh al-Shalawât al-Ahmadiyah al-Idrisiyah, halaman: 17-20;

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، اَللهم إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَّلَمْحَةٍ وَّطَرْفَةٍ يَّطْرَفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلُّ شَيْءٍ وَهُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ، أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ …×3

Baca juga:  Rayhanah al-Walihah dari Bashrah

بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ … ×3

بِسْمِ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلهِ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ لَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، بِسْمِ اللهِ عَلَى دِيْنِي وَنَفْسِي، بِسْمِ اللهِ عَلى أَهْلِي وَمَالِيْ، بِسْمِ اللهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيْهِ رَبِّيْ، بِسْمِ اللهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ، بِسْمِ اللهِ افْتَتَحْتَ وَبِاللهِ اخْتَتَمْتَ وَعَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ، لَا قُوَّةَ إِلَّابِاللهِ … ×3

اَللهُ أَكْبَرُ … ×3

لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ وَرَبُّ الْأَرَضِيْنَ وَمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَائُكَ وَلَا إِلٰهَ غَيْرُكَ، إِجْعَلْ نِيْ فِي جَوَارِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، إِنَّ وَلِييَّ اللهُ الَّذِيْ نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِيْنَ،

فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ

﴿التوبة: 129﴾ …×7

اَللهُ عِدَّتِيْ فِي كُلِّ شِدَّةِ وَرَخَاءِ حَسْبُنَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ، عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا …×7

اَللّٰهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَآ إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، مَاشَاءَ اللهُ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ…×1

اَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديْرٍ، وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَدَدًا، أَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَعُوذُبِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِيْ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَآبَّةٍ أَنْتَ أَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّيْ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ ذٰلِكَ كُـلُّهُ أَعِيْذُ نَفْسِيْ وَأَوْلَادِي كُلُّهُمْ وَمَالِيْ كُلُّهُ وَإِخْوَانِيْ كُلُّهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا بِوَجْهِ اللهِ الْعَظِيْمِ الَّذِيْ لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمُ مِنْهُ ذِي الْعِزَّةِ وَالْـجَبَرُوْتِ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ، وَمِنْ شَرِّ الْـجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالشَّيَاطِيْنِ وَالسَّلَاطِيْنِ وَالْأَعْرَابِ وَالسِّبَاعِ وَالْهَوَامِ وَاللُّصُوْصِ وَكُلِّ مَا خَلَقَ اللهُ تَعَالٰى، وَمِنَ الْجُنُوْنِ وَالْـجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَالْفَالِجِ وَالْبَاسُوْرِ وَالسَّلِسِ وَالصَّمَمِ وَالْعَمىَ وَالْبَكَمِ وَسُوْءِ الْخَلْقِ وَسُقُوْطِ الْأَسْنَانِ وَالْأَضْرَاسِ وَوَجَعِهَا وَتَكْسِيْرِهَا وَتَحْرِيْكِهَا وَاضْطِرَابِهَا، وَمِنْ جَمِيْعِ الْبَلَايَا كُلِّهَا وَالْفِتَنِ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَاتَّصَمْتُ بِرَبِّ الْمَلَكُوْتِ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِيْ لَا يَمُوْتُ … ×3

وَقُلِ الْـحَمْدُ لِلهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴿الإسراء: ١١١﴾ أَللهُ أكْبَرْ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ وَأُفَوِّضُ أَمْرِيْ إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيْرٌ بِالْعِبَادِ …×3

وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ، فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْـحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُوْنَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ ﴿الروم: 17-١٩﴾

Baca juga:  Islamisasi Jawa: Mati Bersama Cahaya

وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ، اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَوْدِعُكَ دِيْنِيْ وَنَفْسِيْ، وَعِرْضِيْ وَأَمَانَتِيْ، وَخَوَاتِمَ عَمَلِيْ وَأَهْلِيْ كُلِّهِمْ وَمَالِيْ كُلِّهِ وَإِخْوَانِيْ كُلِّهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا فِيْ خَزَائِنِ حِفْظِكَ يَا مَنْ لَاتُضِيْعُ لَدَيْهِ الْوَدَائِعُ،

… فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ ﴿يوسوف: ٦٤﴾

وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ، أَعِيْذُ نَفْسِيْ وَأَوْلَادِيْ كُلِّهِمْ وَأَهْلِيْ كُلِّهِمْ وَمَالِيْ كُلِّهِ وَإِخْوَانِيْ كُلِّهِمْ وَأَمْوَالِهِم دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا بِوَجْهِ الْكَرِيْمِ الَّذِيْ لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمُ مِنْهُ، وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِيْ لَايُجَاوِزُهُنَّ بِرٌّ وَلَافَاجِرٌ، وَبِأَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ مِنْ شَرِّمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَشَرِّ مَايَعْرُجُ فِيْهَا، وَشَرِّمَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَشَرِّمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمٰنُ…×1

وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ، أَعِيْذُ نَفْسِيْ وَأَوْلَادِيْ كُلِّهِمْ وَأَهْلِيْ كُلِّهِمْ وَمَالِيْ كُلِّهِ وَإِخْوَانِيْ كُلِّهِمْ وَأَمْوَالِهِم دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا بِوَجْهِ الْعَظِيْمِ الَّذِيْ لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمُ مِنْهُ، وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِيْ لَايُجَاوِزُهُنَّ بِرٌّ وَلَافَاجِرٌ، وَبِأَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ مِنْ شَرِّمَاخَلَقَ رَبِّيْ وَبَرَأَ أَوْ ذَرَأَ، أَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوْبَتِكَ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ وَجْهُكَ لَا أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيْنِ وَأَنْ يَخْضُرُوْنِ، رَبِّ أَعُوْذُبِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيْنِ وَأَعُوْذُبِكَ رَبِّ أَنْ يَخْضُرُوْنِ، أَعُوْذُبِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ …×10

بِسْمِ اللهِ ذِي الشَّأْنِي، عَظِيْمُ الْبُرْهَانِ، شَدِيْدُ السُّلْطَانِ، مَاشَاءَ اللهُ كَانَ، أَعُوْذُبِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ …×3

وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ بِسْمِ الْإِلٰهِ الْخَالِقِ الْأَكْبَرِ، وَهُوَ حِرْزٌ مَانِعٌ مِنْ جَمِيْعِ مَانَخَافُ مِنْهُ وَنَحْذَرُ، لَاقُدْرَةَ لِمَخْلُوْقِ مَعَ قُدْرَةِ الْخَالِقِ يُلْجِمُهُ بِلِجَامِ قُدْرَتِهِ أَحْمَى حَمِيْثًا أَطْمَى طَمِيْثًا وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيْزًا…×1

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، حٰم عسق حِمَايَتُنَا، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ كهيعص كِفَايَتُنَا فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ وَلَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، أَحْوَنُ قَافِ آدَمَ حم هَاءِ آمِيْنُ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ قال: اِخْسَؤُوْا فِيْهَا وَلَا تُكَلِّمُوْنَ، إِنِّي أَعُوْذُ بِالرَّحْمٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا، أَخَذْتُ بِعَظَمَتِ ذَاتِ اللهِ تَعَالَى وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَقُوَّتِهِ وقُدْرَتِهِ وَعِزَّتِهِ وَسُلْطَانِهِ وَكَلَامِهِ وَقَهْرِهِ عَلَى جَمِيْعِ ذَوَاتِكُمْ وَأَسْمَاعِكُمْ وَأَبْصَارِكُمْ وَقُوَّتِكُمْ يَامَعْشَرَالْـجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالشَّيَاطِيْنِ وَالسَّلَاطِيْنِ وَالْأَعْرَابِ وَالسِّبَاعِ وَالْهَوَامِ وَاللُّصُوْصِ وَكُلِّ مَاخَلَقَ اللهُ تَعَالَى، سَتَرْتُ بَيْنِيْ وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَهْلِيْ وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ مَالِيْ وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ إِخْوَانِيْ وَبَيْنَكُمْ بِسِتْرِ النُّبُوَّةِ الَّتِي اسْتَتَرُوْابِهَا مِنْ سَطْوَاتِ الْفَرَاعِنَةِ جِبْرِيْلُ عَنْ أَيْمَانِكُمْ وَمِيْكَائِيْلُ عَنْ شِمَالِكُمْ وَمُحَمَّدٌ أَمَامُكُمْ وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مِنْ فَوْقِكُمْ وَمُحِيْطٌ بِكُمْ يَمْنَعُكُمْ عَنِّيْ فِيْ نَفْسِيْ وَدِيْنِيْ وَأَهْلِيْ وَمَالِيْ وَمَا عَلَيَّ وَمَامَعِيْ وَمَافَوْقِيْ وَمَاتَحْتِيْ وَمُحِيْطٌ بِيْ، وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُوْرًا  وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوْبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوْهُ وَفِيْ آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوْرًا  ﴿الإسراء: 45-٤٦﴾

Baca juga:  Sabilus Salikin (76): Cabang-cabang Tarekat Rifa'iyah

وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوْبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوْهُ وَفِيْ آذَانِهِمْ وَقْرًا، وَإِذَ ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوْرًا، اللّٰهُمَّ أَسْتَجِيْرُكَ مِنْ كُلِّ شَيْئٍ خَلَقْتَ وَأَحْتَرِسَ بِكَ مِنْهُمْ وَأُقَدِّمُ مِنْ بَيْنِيْ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِيْ وَعَنْ يَمِيْنِيْ وَعَنْ شِمَالِيْ وَمِنْ فَوْقِيْ وَمِنْ تَحْتِيْ وَمِنْ دَاخِلِيْ وَمِنْ خَارِجِيْ وَمُحِيْطًا بِيْ بِوُجُوْدِ شُهُوْدٍ جُنُوْدٍ لَهُ مُعَقِّبَاتُ مِنْ بَيْنِيْ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفُظُوْنَهُ مِنْ أَمْرِاللهِ كَمَاحَفَظْتَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدًا فِي كُلِّ ذٰلِكَ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ  اَللهُ الصَّمَدُ  لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ  وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ  ﴿ الإخلاص :1-٤﴾ …×3

وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ، اَللهم إِنِّيْ أَعُوْذُ بِعَظَمَةِ ذَاتِكَ الَّتِيْ لَانِهَايَةَ لَهَا، اَلَّتِيْ لَا يَعْلَمُهَا سِوَاكٌ، وَأَعُوْذُ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ، وَأَعُوْذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ الْأَكْرَمِ، وَأَعُوْذُ بِجَمِيْعِ أَسْمَائِكَ الْحُسْنٰى كُلِّهَا مَاعَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوْذُ بِجَمِيْعِ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا الْمُبَارَكَاتِ الَّتِيْ لَا يُجَوِّزُهُنَّ بِرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، وَأَعُوْذُ بِجَمِيْعِ مَا عَاذَ بِهِ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمُ، وَأَعُوْذُ بِجَمِيْعِ مَا عَاذَتْ بِهِ أَنْبِيَاؤُكَ وَرُسُلُكَ وَمَلَائِكَتُكَ وَأَوْلِيَاؤُكَ كُلُّهُمْ مَاعَلِمْتُ مِنْهُمْ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، صَلَوَاتُ اللهُ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنُ، وَأَعُوْذُ بِجَمِيْعِ مَا تَعَلَّمَ لِنَفْسِكَ مِمَّا لَايَعْلَمُهُ مِنْكَ غَيْرُكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِيْ وَمِنْ شَرِّ الْـجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالشَّيَاطِيْنِ وَالسَّلَاطِيْنِ وَالْأَعْرَابِ وَالسِّبَاعِ وَالْهَوَامِ وَاللُّصُوْصِ وَكُلِّ مَاخَلَقَ اللهُ تَعَالٰى، وَمِنَ الْجُنُوْنِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَالْفَالِجِ وَالْبَارُوْسِ وَالسَّلِسِ وَالصَّمَمِ وَالْعَمَى وَالْبَكَمِ وَسُوْءِ الْخَلْقِ وَسُقُوْطِ الْأَسْنَانِ وَالْأَضْرَاسِ وَوَجَعِهَا وَتَكْسِيْرِهَا وَتَحْرِيْكِهَا وَاضْطِرَابِهَا وَمِنْ جَمِيْعِ الْبَلَايَا كُلِّهَا وَالْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَمِنْ كُلِّ سُوْءٍ وَمَكْرُوْهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ اَللهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ﴿٤﴾) [الإخلاص: 1-4] …×3

وَأَعِيْذُ نَفْسِيْ وَأَهْلِيْ كُلِّهِمْ، وَمَالِيْ كُلِّهِ، وَإِخْوَانِيْ كُلِّهِمْ، وَأَمْوَالِهِمْ دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا بِجَمِيْعِ مَا أَعَذْتُ بِهِ مِنْ جَمِيْعِ مَا اِسْتَعَذْتُ مِنْهُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمَ اللهِ.

Katalog Buku Alif.ID
Apa Reaksi Anda?
Bangga
0
Ingin Tahu
0
Senang
0
Terhibur
0
Terinspirasi
0
Terkejut
0
Lihat Komentar (0)

Komentari

Scroll To Top