Di antara aurad-aurad dan hizib Tarekat Bayumiyah:
Hizib Hisbul sayyid Ali al-Bayumiyyah ini memuat ayat-ayat tahlil yang terdapat dalam 37 tempat di dalam Alquran. Barang siapa membaca tahlil dengan tahlil yang ada dalam Alquran, maka Allah Swt. akan memenuhi hatinya dengan ilmu dan hikmah serta akan mendatangkan ketenangan dan nur, sifat wibawa dan Allah Swt. akan menurunkan rizki, sifat tawakal dan qana’ah.
Bahkan dikatakan tidaklah dibaca tahlil dari Alquran kecuali Allah Swt. memberikan kelapangan dan mengabulkan hajatnya. Hizib ini dibaca setiap pagi dan sore.
Hizib Hisbul Sayyid Ali al-Bayumiyyah adalah :
نَسْأَلُكَ اللهم وَنَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَنَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَنَدْعُوْكَ بِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِسَائِرِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ (يَا اللهُ...3× ، يَا هُوْ ... 3× ، يَا رَحْمَنْ... 3× ، يَا رَحِيْم... 3× ، يَاحَيُّ يَاقَيُّوْم)
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا بَدِيْعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ بِ(كهيعص) بِ(حم) (عسق) نَسْأًَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاسْتَجِبْ جَمِيْعَ دَعَوَاتِنَا ، اَللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ باِلْأَلِفِ) اَلْأَزَلِّيَّةِ الْاَبَدَنِيَّةِ الْأَحَدِيَّةِ اَوْلِهَيَّتِكَ اُلْفَةٍ وَأَمِنًا وَأَمِنًا مِنْ عُقُوْبَاتِ الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ وَبِالْبَاءِ بِدَايَةٌ بَدِيْعٌ بَقَاءَ بَهَائُكَ بَهَاءًُا وَبَهْجَةٌ وَيُسْرًا بِنَا وَبِالْوَلِدَيْنِ وَمَنْ مَعَنَا بِرَحْمَتِكَ يَأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
(وَبِالتَّاءِ) تَمْجِيْدٌ تَحْمِيْدٌ تَفْرِيْدٌ تَوْحِيْدٌ تَوَبَةٌ تَوْحِيْدًا دَائِمًا أَبَدًا (وَبِالثَّاءِ) ثَنَاءٌ بَهَاءٌ ثُبُوْتٌ جَلَالُ وَجْهِكَ (وَبِالْجِيْمِ) جَبَرُوْتٌ جَمَالُ جَلَالِكَ جَوَّدًا وَجَلَالَةُ زُجَلَاءِ هَمٌّ وَغَمٌّ عَنَّا (وَبِالْخَاءِ) خَيْرًا كَثِيْرًا فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأَخِيْرَةِ (وَباِلدَّالِ) دَوَامٌ بَقَاءٌ دَيْمُوْمِيَّتُكَ دَوَامُ عِزِّكَ وَلُطْفِكَ وَنِعْمَتِكَ عَلَيْنَا وَطاَعَتِنَا لَكَ وَحَجَبْنَا مِنَ الْمَعَاصِى دَائِمًا أَبَدًا
(وَبِالذَّالِ) ذِكْرٌ ذَخِيْرَةٌ قَوَّةٌ بَطْشٌ جَلَالٌ كِرَامُ وَجْهِكَ ذِكْرًا كَثِيْرًا فِي أَلْسِنَتِنَا وَفِي قُلُوْبِنَا دَائِمًا أَبَدًا (وَبِالرَّاءِ) رَأْفَةٌ دِقَّةٌ رُوْحٌ رِفْعَةٌ رَحْمَةٌ رُبُوْبِيَّتُكَ رَأْفَةٌ فِي قُلُوْبِنَا مِنْكَ فِيْنَا يَارَبِّ الْعَالَمِيْنَ (وَبِالزَّاِي) زُهَادَةٌ وَزِيْنَةٌ وَزِيَادَةٌ فِي الْخَيْرَاتِ (وَبِالسِّيْنِ) سَتْرٌ سِرٌّ أَسْرَارٌ سَلَامٌ سُبُوْحِيَّتُكَ سَتْرًا وَسَلَامَةً وَسِرًّا وَسُرُوْرًا وَسِيَاحَةً فِي مَحَبَّتِكَ
(وَبِالشِّيْنِ) شَؤْنُوْنَا طَبِيْبَةً وَشُكْرًا لَكَ وَشَهَادَةٌ فِي مَحَبَّتِكَ وَصِيَانَةٌ وَصَبْرًا عَلَى طَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ (وَبِالضَّادِ) ضَوْءٌ ضِيَاءٌ بَهَاءٌ نُوْرُ وَجِهِكَ ضِيَائًا مِنْ نُوْرِ وَجْهِكَ فِي قُلُوْبِنَا (بِالطَّاءِ) طَيِّبٌ طَيِّبَاتٌ طَهَارَتُكَ فَطَهِّرْنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ وَطيِّبْنَا لَكَ فِي كُلِّ الْأُمُوْرِ وَطَيِّبُ مَعِيْشَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ (وَبِالظَّاءِ) يَقِيْنِي ظَوَاهِرُ ظُهُوْرِكَ إِلَهِي أَظْهَرُ مَحَبَّتِنَا لَكَ وَلِحَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَأَظْهَرُ فِي قُلُوْبِنَا سُلْطَنٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ
(وَبِالْعَيْنِ) عِلْمٌ عِنَايَةٌ عِزٌّ عَزِيْزِيٌّ عِزَّةُ عَظَمَتِكَ عِزًّا وَعَزَّمًا وَعِلْمًا وَعَمَلًا صَالِحًا يُرْضِيْكَ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا مِنَّا فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ (وَبِالْغَيْنِ) غِنَاءٌ غُيُوْبٌ غَيْبُوْبٌ غَيْبُوْبِيَّةٌ شَهَادَةُ غَيْبِكَ (يَعْنِي) غِنَاءٌ عَنْ كُلِّ مَا سِوَى اللهِ وَغَيْبَةٌ فِي شُهُوْدِهِ وَحُبَّتِهِ سُبْحَنَهُ (وَبِالْفَاءِ) فَلَاحٌ فُتُوْحٌ فَرَادِنِيَّةُ فَضْلِكَ فَتْحًا مُبِيْنًا رَبَّانِيَّا وَتَجْلِيًّا وَفَيْضًا أَحْسَانِيًّا مِنْكَ لَنَا يَا فَتَّاحٌ يَاعَلِيْمٌ (وَبِالْقَافِ) قَدِمٌ قُوَّةٌ اَقْدَارٌ قَهْرٌ قُدْرَةٌ قَيْمُوْمِيَّتُكَ قُدْرَةٌ وَقُوَّةٌ وَطَاعَةٌ وَقُرْبًا مِنْكَ إِلَيْنَا وَقَهْرًا لِأَقْدَائِنَا يَاقَيُّوْمُ يَاقَهَّارُ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ
(وَبِالْكَافِ) كَيْنُوْنِيَّةٌ كَرَمٌ كِفَايَةٌ كَنْفُ كَلَامِكَ كِفَايَةٌ وَكَرَمًا وَكَمَالًا لَنَا فِي كُلِّ شَيْءٍ (كهيعص) كِفَايَتُنَا (حم * عسق) حِمَايَتُنَا فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ (وَبِالَّامِ) جَمَالٌ مَكْنُوْنٌ بَهِيٌّ سَنِيٌّ عَلِيٌّ خَفِيٌّ لُطْفُكَ لُطْفًا خَفِيًّا مُبَارَكًا لَنَا فِي جَمِيْعِ الْأُمُوْرِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا (وَبِالْمِيْمِ) مَوَاهِبٌ مُهَيْمِنَةٌ مَحَبَّةٌ مَوَدَّةٌ مَجِيْدٌ مَالِكٌ مَلَكُوْتُكَ ، مَلِكًا عَظِيْمًا وَمِنًّا وَمِنْحًا وَمُنَاجَةً وَمَحَبَّةً وَمَوَدَّةً وَمُبَادَرَةً فِي كُلِّ طَاعَةٍ لَكَ (وَبْالْهَاءِ) بَهَاءٌ هَيْبَةٌ هِدَايَةٌ سِرُّ هِدَايَتِكَ وَهِيْبَةٌ وَهَبٌ لَنَا مَا تَقِرُّبِهِ أَعْيُنِنَا فِي دِيْنِنَا وَدُنْيَانَا وَأَخِرَتِنَا وَأَنْفُسِنَا وَذُرِّيَاتِنَا وَأَهْلِيْنَا وَمَنْ مَعَنَا بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
(وَبِالْوَاوِ) وِلَايَةٌ وَدَادٌ وُجُوْدٌ وَحْدَانِيَّةٌ وُجُوْدُكَ وِلَايَةٌ لَا قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا وَوُدًّا صَادِقًا وَوُجُوْدًا فِي مَحَبَّتِكَ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيْعَادِ (وَبِالنُّوْنِ) نُوْرًا مَشْرُقًا فِي قُلُوْبِنَا وَنِعْمَةً عَلَيْنَا مِنْكَ لَنَا (وَبِالْيَاءِ) اَلْيَقِيْنُ قِيْنَا كُلَّ أَمْرٍ نَخَافُهُ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ (اللهم) إِنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُوْنُ المَكْنُوْنُ الطَاهِرُ المُطَهِّرُ الحَيٌّ القَيُّوْمُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
(يَا مَنْ) أَلْجَمَ الْبَحْرَ بِقُدْرَتِهِ وَقَهْرِ الْعِبَادِ بِحِكْمَتِهِ وَأَطْفَأَ نَارَ النَّمْرُوْذِ بِكَلِمَتِهِ وَاَلْقَى عَلَى مُوْسَى مَحَبَّتَهُ وَاَلِّفْ بَيْنَ جَمِيْعِ خَلْقِهِ بِقُدْرَتِهِ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا طَلَعَةَ أَعْيُنِهِمْ وَمَحَبَّةً فِي قُلُوْبِهِمْ أَنْ تَأَلِّفَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ كَمَا أَلَّفْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِيَنَ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
(نَحْنُ) اَلَّذِيْنَ سَأَلْنَاكَ يَسِيْرًا فِي مَجْدِكَ غَيْرِ عَسِيْرٍ فِي رَحْمَتِكَ لَا تُرِدْنَا خَائِبِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَاحِمِيْنَ (اَللهم صَلِّى وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِ وَرَسُوْلِكَ الَّذِي جُمِعَتْ بِهِ شَتَّاتُ النُّفُوْسِ وَنَبِيِّكَ الَّذِي جُمِعَتْ بِهِ ظَلَامُ الْقُلُوْبِ وَحَبِيْبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ كُلَّ الْحَبِيْبِ إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ.
(A’lâm al-Shûfiyah, halaman: 593-604)
Sabilus Salikin | 06.02.2019
Sabilus Salikin | 07.02.2019
Sabilus Salikin | 08.02.2019