Hizb Shoghir
حِزْبُ الصَّغِيْرِ
اَللهم حُلْ هَذَا الْعُقْدَةَ وَأَزِلْ هَذِهِ الْعُسْرَةَ، وَلَقِّنِيْ حُسْنَ الْمَيْسُوْرِ وَقِنِيْ سُوْءَ الْمَقْدُوْرِ وَارْزُقْنِيْ حُسْنَ الطَّلَبِ وَاكْفِنِيْ سُوْءَ الْمُنْقَلَبِ اَللهم حُجَّتِيْ وَعُدَّتِيْ فَاقْتِيْ، وَوَسِيْلَتِيْ اِنْقِطَاعَ حِيْلَتِيْ، وَ رَاسِ مَالِي عَدَمُ اِحْتِيَالِيْ، وَشَفِيْعِيْ دُمُوْعِيْ، وَكُنُزِيْ عَجْزِيْ، إِلَهِيْ قَطْرَةٌ مِنْ بَحَارِ جُوْدِكَ تَغْنِيْنِيْ وَذُرَّةٌ مِنْ تِيَارِ عَفْوِكَ تَكْفِيْنِيْ فَارْزُقْنِيْ وَعَافِنِيْ وَاعْفُ عَنِّيْ وَاغْفِرْ لِيْ وَاقْضِ حَاجَتِيْ وَنَفِّسْ كُرْبَتِي وَفَرِّجْ هَمِّيْ وَاكْشِفْ غَمِّي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن.
Hizib Nashr
حِزْبُ النَّصْرِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اَللهم اِقْطَعْ أَجْلَ أَمَلِ أَعْدَائِي وَشَتِّتْ اَللهم شَمِّلْهُمْ وَأَمِّرْهُمْ وَفَرِّقْ جَمْعَهُمْ وَاقْلِبْ تَدْبِيْرَهُمْ وَبَدِّلْ أَحْوَالَهُمْ وَنَكِّسْ أَعْلَامَهُمْ وَكُلَّ سِلَاحَهُمْ وَقَرِّبْ آجَالَهُمْ وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ وَغَيِّرْ أَفْكَارَهُمْ وَخَيِّبْ آمَالَهُمْ وَخَرِّبْ بُنْيَانَهُمْ وَاقْلِعْ آثَارَهُمْ حَتَّى لَا تَبْقَى لَهُمْ بَاقِيَةٌ وَلَا يَجِدُوْا لَهُمْ وَاقِيَةً وَاشْغِلْهُمْ بِأَبْدَانِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَرَامِهِمْ بِصَوَاعِقَ اِنْتِقَامِكَ وَابْطِشْ بِهِمْ بَطْشاً شَدِيْدًا وَخُذْهُمْ أَخْذاً عَزِيْزًا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَ لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.
اَللهم لَاأَمْنَعُهُمْ وَلَاأَدْفَعُهُمْ إِلَّابِكَ اَللهم إِنَّانَجْعَلُكَ فِي نُحُوْرِهِمْ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ شُرُوْرِهِمْ، يَامَلِكَ يَوْمِ الدِّيْنِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ عَلَىْهِمْ فَدَمِّرْهُمْ تَدْمِيْرًا وَتَبِّرْهُمْ تَتْبِيْرًا فَاجْعَلْهُمْ هَبَاءً مَنْثُوْرًا، آمِيْنَ آمِيْنَ آمِيْنَ يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ بِسْمِ اللهِ بِحَرَمَةِ مُحَمَّدٍ عِنْدَكَ أَنْ تَسْتَرَنَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
Hizib Fath
حِزْبُ الْفَتْحِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
” إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيْماً وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً”.
اَللهم يَاوَاجِبَ الْوُجُوْدِ وَيَاوَاهِبَ الْخَيْرِ وَالْجُوْدِ، إِفْضِ عَلَىْنَا أَنْوَارَ رَحْمَتِكَ وَيَسِّرْلَنَا الْوُصُوْلَ إِلَى كَمَالِ مَعْرِفَتِكَ، سُبْحَانَكَ لَاعِلْمَ لَنَا إِلَّا مَاعَلَّمْتَنَا وَلَامَعْرِفَةَ لَنَا إِلَّامَا أَلْهَمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيْمُ الْحَكِيْمُ، اَللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْعِصْمَةِ دَوَامِهَا، وَمِنَ النِّعْمَةِ تَمَامِهَا، وَ مِنَ الرَّحْمَةِ شُمُوْلِهَا وَمِنَ الْعَافِيَةِ حُصُوْلِهَا، وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ، وَمِنَ الْعُمُرِ أَسْعَدَهَ، وَمِنَ الْوَقْتِ أَطْيَبَهُ، وَمِنَ الرِّزْقِ أَوْسَعَهُ، وَمِنَ الْفَضْلِ أَعْذَبَهُ، وَمِنَ اللُّطْفِ أَنْفَعَهَ، وَمِنَ الْإِنْعَامِ أَعَمَّهُ، وَمِنَ الْإِحْسَانِ أَتَمَّهُ، اَللهم كُنْ لَنَا يَاجَبَّارُ وَلَاتَكُنْ عَلَىْنَا، اَللهم حَصِّنْ بِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا، وَحَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ آمَالَنَا، وَاقْرِِنْ باِلْعَافِيَةِ غَدْوَنَا وَ آصَالَنَا وَاجْعَلْ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ مَصِيْرَنَا وَ مَآلَنَا، وَ صُبَّ سَحَائِبُ عَفْوِكَ عَلَى ذُنُوْبِنَا، وَمُنَّ عَلَىْنَا بِإِصْلَاحِ عُيُوْبِنَا، وَاجْعَلْ التَّقْوَى زَادَنَا، وَفِي دِيْنِكَ اِجْتِهَادَنَا، فَإِنَّهُ عَلَىْكَ تَوَكَّلْنَا وَ اعْتِمَادَنَا وَثَبِّتْنَا عَلَى نَهْجِ الْاِسْتِقَامَةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، رَبَّنَا خَفِّفْ عَنَّا ثِقَلَ الْأَوْزَارَ، وَارْزُقْنَا مَعِيْشَةَ الْأَبْرَارِ وَاكْفِنَا شَرَّ الْأَشْرَارِ، وَ اعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَمَشَايِخِنَا مِنَ الدَّيْنِ وَالْمَظَالِمِ وَالنَّارِ، بِرَحْمَتِكَ يَاعَزِيْزُ يَاغَفَّارُ يَاكَرِيْمُ يَاسَتَّارُ يَاحَلِيْمُ يَاجَبَّارُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَا، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
Hizib Mubarok
حِزْبُ الْمُبَارَكِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
رَبِّ عَبْدُكَ ضَاقَتْ بِهِ الْأَسْبَابُ وَغَلَّقَتْ دُوْنَهُ الْأَبْوَابُ، وَتَعَسَّرَ عَلَىْهِ سُلُوْكُ طَرِيْقِ أَهْلِ الصَّوَابِ، وَزَادَ بِهِ الهَمُّ وَالغَمُّ وَ الْاِكْتِئَابُ، وَانْقَضَى عُمْرُهُ، وَلَمْ يَفْتَحْ لَهُ إِلَى فَسِيْحِ تِلْكَ الْحَضْرَاتِ وَمَنَاهِلِ الصِّفْوَةِ وَالرَّاحَاتِ بَابٌ، وَانْصَرَمَتْ أَيَّامُهُ وَالنَّفْسُ رَاتِعَةٌ فِي مَيَادِيْنِ الْغَفْلَةِ وَدَنَاءَاتِ الْاِكْتِسَابِ، وَأَنْتَ الْمَرْجُوْ لِكَشْفِ هَذَا النِّصَابِ، يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ يَا سَرِيْعَ الْحِسَابِ يَا عَظِيْمَ الْجِنَابِ، رَبِّ لَا تَرُدَّ مَسْأَلَتِيْ وَلَاتَدَعْنِيْ بِحَسْرَتِيْ، وَلَاتَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وَ قُوَّتِي وَارْحَمْ عَجْزِيْ وَفَقْرِي وَفَاقَتِيْ، وَذَلِّلْ صُعُوْبَةَ أَمْرِيْ وَسَهِّلْ طَرِيْقَ يُسْرِي، فَقَدْ ضَاقَ صَدْرِي وَ تَاهَ فِكْرِيْ وَتَحَيَّرْتُ فِي أَمْرِيْ أَنْتَ الْعَالِمُ بِسِرِّيْ وَجَهْرِيْ المَالِكُ لِنَفْعِيْ وَضَرِّيْ الْقَادِرُ عَلَى تَيْسِيْرِ عُسْرِيْ.
رَبِّ ارْحَمْ مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ وَعَزَّ شِفَاؤُهُ وَكَثُرَ دَاؤُهُ وَقَلَّ دَوَاؤُهُ، وَأَنْتَ مَلْجَأَ هُوَ رَجَاؤُهُ وَمُغِيْثُهُ، إِلٰهِيْ وَ سَيِّدِيْ وَ مَوْلَايَ، ضَاقَتْ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَىْكَ، وَخَابَتْ الْآمَالُ إِلَّا لَدَيْكَ، وَانْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ، وَبَطَلَ التَّوَكُّلُ إِلَّاعَلَىْكَ، لَامَلْجَأَ وَلَامَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، تَحَصَّنْتُ بِذِي الْمَلِكِ وَالْمَلَكُوْتِ، وَاعْتَصَمْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبْرُوْتِ وَتَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَايَمُوْتُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا.
Sholawat Syarifah
الصَّلَاةُ الشَّرِيْفَةُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اَللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، بَحْرَ أَنْوَارِكَ وَمَعْدَنَ أَسْرَارِكَ وَلِسَانَ حُجَّتِكَ وَعَرُوْسَ مَمْلَكَتِكَ وَطِرَازَ مُلْكِكَ المُتَلَذِّذَ بِمُشَاهَدَتِكَ، صَلَاةً تَحُلُّ بِهَا عُقْدَتُنَا وَ تَفْرَجُ بِهَا كُرْبَتُنَا، وَتَقْضِى بِهَا حَوَائِجُنَا، صَلَاةً تُرْضِيْكَ وَتُرْضِيْهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمَكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابَكَ وَشَهَدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَ جَرَى بِهِ قَلَمُكَ، عَدَدَ الْأَمْصَارِ وَالْأَحْجَارِ وَالْأَقْطَارِ وَالْأَشْجَارِ وَمَلَائِكَةِ الْجَبَّارِ، وَعَدَدَ مَا خَلَقَ مَوْلَانَا مِنْ أَوَّلِ الزَّمَانِ إِلَى آخِرِ الزَّمَانِ، وَسَلِّمَ عَلَىْهِ وَعَلَىْهِمْ مِثْلُ ذٰلِكَ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.