Sedang Membaca
Sabilus Salikin 80: Cara Wirid Tarekat Rifa’iyah
Redaksi
Penulis Kolom

Redaksi Alif.ID - Berkeislaman dalam Kebudayaan

Sabilus Salikin 80: Cara Wirid Tarekat Rifa’iyah

Bacaan wirid dalam Tarekat al-Rifa`iyah dijelaskan di dalam kitab Qawa`id al-Mar`iyah fi Ushul al-Tarekat al-Rifa`iyah, halaman 85-89.

  1. Membaca al-Fatihah
  2. Membaca Istighfar 3x
  3. Membaca Tahlil 100x
  4. Membaca Shalawat 10x
  5. Membaca Surat al-Dhuha 3x
  6. Membaca Surat al-Insyiraah 3x
  7. Membaca Surat al-Ikhlas 3x
  8. Membaca Surat al-Falaq 3x
  9. Membaca Surat al-Naas 3x
  10. Membaca Surat al-Fatihah 3x
  11. Membaca basmalah 19x
  12. Membaca doa di bawah ini sebanyak 3x

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ اَللهم فَارِجَ الْهَمِّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُجِيْبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّيْنَ رَحْمٰنَ الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا اَنْتَ تَرْحَمُنِى فَارْحَمْنِى رَحْمَةً تُغْنِنِيْ بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ

  1. Membaca doa dibawah ini 3x

اَللهم إِنِّيْ أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَسُوْءِ الْكِبَرِ وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ

  1. Kemudian membaca doa di bawah ini

رَبِّ أَدْخِلْنِيْ مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِيْ مُـخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِيْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيْرًا. اَللهم إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْكَرِيْمَةِ وَصِفَاتِكَ الْعَظِيْمَةِ وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا وَبِآلاَئِكَ وَأَسْرَارِكَ وَأَنْبِيَائِكَ وَأَنْصَارِكَ وَبِنَبِيِّكَ وَعَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِ أَهْلِ حَضْرَاتِكَ وَعَيْنِ أَرْبَابِ مَعْرِفَتِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيْبِكَ الَّذِيْ فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ الْمَوَادِّ السَّابِقَةِ الْأَصْلِيَّةِ وَأَقَمْتَ بِهِ دَعَائِمَ الْمَوَادِّ اللَّاحِقَةِ الْفَرْعِيَّةِ عِلَّةَ الْأَجْزَاءِ الْـحَادِثَاتِ سَبَبًا وَدَائِرَةِ النَّكَاتِ الْمُنْبَجَسَةِ مِنْ عَالَمِ الْإِبْدَاعِ اِحَاطَةً وَعَدَدًا وَمُنْتَهَى الْمَوَارِدِ الْمُنْشَعَبَةِ مِنْ سَاحِلِ بَحْرِ الْإِيْجَادِ مَدَدًا طَرِيْقَ سَبِيْلِ التَّجَالِّيَاتِ السَّارِيْ فِى الْمَظَاهِرِ وَالْمَبَاطِنِ وَنُقْطَةِ الْـجَمْعِ الْمَحِيْطَةِ بِكُلِّ فَرْقٍ ظَاهِرٍ وَبَاطِنٍ حَامِلِ لِوَاءِ ((وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيْمٍ)) [القلم: 4]

صَاحِبِ مَنْشُوْرٍ ((قُلْ إِنَّنِيْ هَدٰى نِيْ رَبِّي إِلىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ)) [الأنعام: 161] اُرْزُقْنَا. اَللهم مِنْكَ طُوْلُ الصَّحَبَةِ وَكَرَامَةُ الْـخِدْمَةِ وَلَذَةُ شُكْرِ النِّعْمَةِ وَحِفْظُ الْحُرْمَةِ وَدَوَامُ الْمُرَاقَبَةِ وَنُوْرُالطَّاعَةِ وَاجْتِنَابُ الْمَعْصِيَّةِ وَحَلَاوَةُ الْمُنَاجَةِ وَبَرَكَةُ الْمَغْفِرَةِ وَصِدْقُ الْجِنَانِ وَحَقِيْقَةُ التَّوَكَّلِ وَصِفَاءُ الْوَدِ وَوَفَاءُ الْعَهْدِ وَاعْتِقَادُ الْفَضْلِ وَبُلُوْغُ الْأَمَلِ وَحُسْنُ الْخَاتِمَةِ بِصَالِحِ الْعَمَلِ وَشَرَفِ السَّتَرِ وَعِزَّةِ الصَّبْرِ وَفَخْرِالْوِقَايَةِ وَسَعَادَةِ الرِّعَايَةِ وَجَمَالِ الْوُصْلَةِ وَالْأَمْنِ مِنَ الْقَطِيْعَةِ وَالرَّحْمَةِ الشَّامِلَةِ وَعِنَايَةِ الْكَافِلَةِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَىْئٍ قَدِيْرٍ. اَللهم إِنِّيْ أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبُّ الْمَسَاكِيْنِ وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةَ فَاقْبِضْنِيْ إِلَيْكَ غَيْرِ مَفْتُوْن (( رَبَّنآ ءَاتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)) [الكهف: 10] 3x  ((اَللهُ لَطِيْفٌ  بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَآءُ وَهُوَ الْقَوِىُّ الْعَزِيْزُ))

[الشورى: 19] يَاكَافِيَ الْمُهِمَّاتِ يَا رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمٰوَاتِ أَسْأَلُكَ بِالْـحَقِيْقَةِ الْـجَامِعَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَبِمَا انْطَوِى فِيْ مَضْمُوْنِهَا مِنْ عَظَائِمِ الْأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ بَالِيْمِ الْمُمْتَدِ إِلىٰ بِحُبُوْحَةِ ((مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ  بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ)) [الرحمن: 19-20] مَادَةُ الْمَظَاهِرِ الطَّالِعَةِ الْمَشَارِقِ اللَّآمَعَةِ مُحْيَا الْحِكْمَةِ الْمَقْبُوْلَةِ مَدَارِ الشَّرِيْعَةِ الْمَنْقُوْلَةِ مِيْزَابُ الْفُيُوْضَاتِ الْهَاطِلَةِ مَنْبَعِ الْعَوَارِفِ الْمُتَوَاصِلَةِ مَاهِيَةِ الْمَعْرِفَةِ الْمَطْلُوْبَةِ مِيْزَانِ الطَّرِيْقَةِ الْمَرْغُوْبَةِ مُنْتَهىَ الْـحَقِيْقَةِ الْمَحْبُوْبَةِ مِحْرَابِ جَامِعِ الْبِدَايَةِ الْإِبْدَاعِيَةِ مُنْبِرَ بَيْتِ النِّهَايَةِ الْأَمْكَانِيَّةِ وَأَسْأَلُكَ اللهم بِحَاءِ الْحَسَنِ الْأَعَمَّ وَالْحَمْدِ الْأَتَمَّ حَدُّ النِّهَايَاتِ الصَّاعِدَةِ فِيْ أَدْرَاجِ السَّمُّو الْمَلَكُوْتِيْ حَبْطَةِ الْغَايَاتِ الْمُنْقَلِبَةِ عَلىٰ بِسَاطِ الْإِحْسَانِ الرَّحْمَوَتِيْ حَبْلِ إِحَاطَةِ مَعَانِيْ (حــمعسق) حَمْلَةِ دَوْلَةِ التَّصْرِيْفِ الَّذِيْ أَفْرَغَ عَلىَ النُّوْنِ مِنْ طَرِيْقِ الْكَافِ حَرْفِ الْعَبْدِيَّةِ الْخَاصَّةِ الْمُضْمَرَةِ فِيْ عَالِمِ (حم) حَالَةِ الْمَحْبُوْبِيَّةِ الْمَطْرَزَةِ بِعَلَمِ (الم) وَأَسْأَلُكَ: اَللهم بِمِيْمِ الْمَدَدِ الْمَعْقُوْدِ عَلىٰ مُجَمَّلِ أَسْرَارِ الْوُجُوْدِ مَدَةِ الْأَزَلِ السَّالِمَةِ مِنْ شَوَائِبِ النُّقْصَانِ مَدَةِ الْأَبَدِ الثَّابِتَةِ بِالْوَهْبِ الْقَدِيْمِ إِلىٰ آخِرِ الدَّوْرَانِ مَعْنَى وَصْفِ الْقَدَمِ فِى ثَوْبِ الْعَدَمِ مَرْجَعُ مَظَاهِرِ الْعَدَمِ فِيْ عَالَمِ الْقَدَمِ مِفْتَاحِ كَنْزِ الْفَرْقِ بَيْنَ الْعُبُوْدِيَّةِ وَالرُّبُوْبِيَّةِ مِصْبَاحِ التَّجَرُّدِ عَنْ مَلاَبِسَاتِ الْأَغْمَاضِ بِالْكُلِّيَّةِ مَنَارِ الْإِخْلاَصِ الْمُتَحَقَّقِ بِأَكْرَمِ آدَابِ الْمَخْلُوْقِيَّةِ مَوْلىٰ كُلِّ ذُرَّةٍ كَوْنِيَّةٍ فِيْ كُلِّ دَائِرَةٍ رَبَانِيَّةٍ مِنْصَةِ التَّجَلِّيَّاتِ الصَّمَدَانِيَّةِ فِيْ حَظَائِرِ التَّعْيِيْنِ الْأَوَّلِ مَجْمُوْعِ التَّدَلِّيَّاتِ الْإِحْسَانِيَّةِ فِيْ سَاحَةِ رَفْرَفِ الْإِفَاضَةِ الْأَطُوْلِ وَأَسْأَلُكَ اللهم بِدَالِ الدَّنُوِّ الْأَقْرَبِ الَّذِيْ لاَ يَنْفَصِلُ عَنْ حَضْرَةِ الْإِحْسَانِ دَوْلَةِ الْإِعَانَةِ الْمُشْتَمَلِ مَقَامِ سُلْطَانِهَا عَلىٰ جَمِيْعِ نَفَائِسِ الْعِرْفَانِ دَائِرَةِ الْبُرْهَانِ الْكُلِّي الْمُتَرَجِّمِ فِيْ صَحْفِ الْإِيْنَاسِ دُرَّةِ الْكُلِّيَّانِ النَّوْعِيَ الْمُتَوَّجِ بِتَاجِ ((وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)) [المائدة: 67]

Baca juga:  Sabilus Salikin (14): Rabitah (Merabit)

اَغْمِسْنَا فِيْ أَحْوَاضِ سِوَاقِيْ مَسَاقِيْ بِرِّكَ وَرَحْمَتِكَ وَقَيَّدْنَا بِقُيُوْدِ السَّلاَمَةِ وَالْحِمَايَةِ عَنِ الْوُقُوْعِ فِيْ مَعْصِيَتِكَ طَهَّرَ اللهم قُلُوْبِنَا مِنَ الْمَعَارَضَاتِ وَزَكَ أَعْمَالِنَا مِنَ الْقُبُوْضَاتِ وَالشُّبْهَاتِ وَأَلْهَمَنَاخِدْمَتِكَ فِيْ جَمِيْعِ الْأَوْقَاتِ وَنَوِّرْ قُلُوْبَنَا بِأَنْوَارِ الْمُكَاشَفَاتِ وَزَيِّنْ ظَوَاهِرَنَا بِأَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ وَسَيِّرْ أَفْكَرَنَا وَأَفْهَامَنَا وَعَقْوَلِنَا فِيْ مَلَكُوْتِ الْأَرْضِ وَالسَّمٰوَاتِ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْضَى بِالْمَقْدُوْرِ وَلَا يَمِيْلِ اِلىٰ دَارِ الْغُرُوْرِ وَيَتَوَكُّلِ عَلَيْكَ فِيْ جَمِيْعِ الْأُمُوْرِ وَيَسْتَعِيْنُ بِكَ فِيْ نُكْبَاتِ الدُّهُوْرِ اُرْزُقْنَا اللهم لَذَّةَ النَّظَرَ اِلىٰ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ ىَاعَلِيُّ ىَاعَظِىْمُ ىَاعَزِىْزُ ىَاكَرِىْمُ ىَارَحْمَانُ ىَارَحِىْمُ ىَامُنْعِمُ ىَامُتَفَضِّلُ ىَامَنْ لَآإِلٰهَ إِلاَّ هُوَ ىَاحَيُّ ىَاقَىُّوْمُ أَفْضَلُ عَلَيْنَا سِرًّا مِنْ اَسْرَارِكَ ىَزِىْدُنَا تَوَلُّـهًا اِلَيْكَ وَاسْتِغْرَاقًا فِى مَحَبَّتِكَ وَلُطْفًا شَمَلاً جَلِىًّا وَخَفِىًّا وَرِزْقًا طَىِّبًا هَنِىًّا وَمَرِىًّا وَقُوَّةً فِى الْإِىْمَانِ وَالْىَقِىْنِ وَصَلاَبَةً فِى الْحَقِّ وَالدِّىْنِ وَعِزًّا بِكَ ىَدُوْمُ وَىَتَخَلَّدُ وَشَرَفًا ىَبْقٰى وَيَتَأَبَّدُ لاَيُخَالِطُ تَكَبُّرًا وَلاَعُتُوًّا وَلاَ اِرَادَةَ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ وَلاَ عُلُوًّا اَطْمِسِ اللهم جُمْرَةَ الْأَنَانِيَّةِ مِنْ أَنْفُسِنَا بِسَيْلِ سَحَابِ التَّقْوَى وَخَلِّصْ أَوْهَامَنَا مِنْ خِيَالِ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ وَالْغُرُوْرِ وَالدَّعْوَى، أَلْزِمْنَا كَلِمَةَ التَّقْوَى وَاجْعَلْنَا أَهْلَهَا وَأَعِذْنَا مِنَ الْمُخَالَفَاتِ بِوَاقِيَةِ شِرْعَتِكَ وَاجْعَلْنَا مَحَلَّهَا عَرِّفْنَا حَدَّ الْبَشَرِيَّةِ بِلَطِيْفِ اِحْسَانِكَ وَنَزِّهْ قُلُوْبَنَا مِنَ الْغَفْلَةِ عَنْكَ بِمَحْضِ كَرَمِكَ وَامْتِنَانِكَ اُسْتُرْنَا بَىْنَ عَبْدِكَ بِخَصَّةِ رَحْمَتِكَ وَانْشُرْعَلَيْنَا رِدَاءَ مَنَّتِكَ بِخَالِصِ عِنَايَتِكَ وَنِعْمَتِكَ قِنَا اللهم عَذَابَ النَّارِ وَفَضِيْحَةَ الْعَارِ وَاكْتُبْنَا مَعَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ أَيِّدْنَا بِقُدْرَتِكَ الَّتِيْ لاَ تُغْلَبُ وَسِرْبِلَّنَا بِوَهْبِ أَحْسَانِكَ الَّذِيْ لاَ يُسْلَبُ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ) ]الفاتحة: 5[ (رَبَّنَا اٰتِنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ اَمْرِنَا رَشَدًا) ]الكهف: 10[

Baca juga:  Sabilus Salikin (67): Tarekat Qadiriyah - Biografi Syaikh Abdul Qadir al-Jilani

لاَقُدْرَةَ لِمَخْلُوْقٍ مَعَ قُدْرَتِكَ وَلاَ فِعْلَ لِمَصْنُوْعٍ دُوْنَ مَشِيْئَتِكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ وَأَنْتَ عَلىٰ كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٍ آمَنَّا بِكَ إِيْمَانَ عَبْدٍ أَنْزَلَ بِكَ الْحَاجَاتِ وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ مُلْتَجِئًا لِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ فِى الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ اِذْعَاناً وَتَيَقُّنًا وَعِلْمًا وَتَحْقِيْقًا بِأَنَّ غَيْرَكَ لاَوَقْوَى سُلْطَانِكَ لاَيَضُرُّ وَلاَيَنْفَعُ وَلاَيَصَلُ وَلاَ يَقْطَعُ وَأَنْتَ الضَّارُّ النَّافِعُ الْمُعْطِيْ الْمَانِعُ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ، اَللهم أَرِنَا الْـحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا إِتِّبَاعُهُ وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا اِجْتِنَابُهُ وَلاَتَجْعَلْ عَلَيْنَا مُتَشَابِهًا فَنَتَّبِعُ الْهَوَى اللهم إِنَّا نَعُوْذُبِكَ أَنْ نَمُوْتَ فِى طَلَبِ الدُّنْيَا أَسْأَلُكَ اللهم بِالنُّوْرِ اللاَّمِعِ وَالْقَمَرِ السَّاطِعِ وَالْبَدْرِ الطَّالِعِ وَالْفَيْضِ الْهَامِعِ وَالْمَدَدِ الْوَاسِعِ نُقْطَةِ مَرْكَزِ الْبَاءِ الدَّائِرَةِ الْأَوْلِيَةِ وَسِرِّ أَسْرَارِ الْأَلِفِ الْقُطْبَانِيَّةِ وَاسِطَةِ الْكُلِّ فِيْ مَقَامِ الْجَمْعِ وَوَسِيْلَةِ الْجَمِيْعِ فِيْ تَجَلِّى الْفَرْقِ جَوْهَرَةِ خِزَانَةِ فُجْرَتِكَ وَعَرُوْسِ مَمْلَكِ حَضْرَاتِكَ مَسْجِدِ مِحْرَابِ الْوُصُوْلِ سَيْفُ الْحَقِّ الْمَسْلُوْلِ دَائِرَةِ كَوَاكِبِ التَّجَلِّيَاتِ وَقُطْبِ أَفْلاَكِ التَّدَلِّيَتِ جَوْلَةِ تِيَارِ أَمْوَاجِ بَحْرِ الْقُدَرَةِ الْقُهْرَةِ لَمْعَةِ بَارَقَةِ أَنْوَارِ الذَّاتِ الْمُقَدَّسَةِ الْبَاهِرَةِ فَسَحَةِ مِيْدَانِ بَازَخِ مَقْرِ كُرْسِ النَّهِيْ وَالْأَمْرِ رَابِطَةِ طُوْلِ حَوْلِ عَرْشِ التَّصَرُّفِ فِى السِّرِّ وَالْجَهْرِ مَقَامِ تَلَقِّيْ (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِينًا ﴿١﴾ لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾) ]الفتح:  1-2[  سُلْطَانِ سَرِيْرٍ (إِنَّآ أَعْطَيْنٰكَ الْكَوْثَرَ ﴿١﴾ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴿٢﴾ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴿٣﴾) ]الكوثر:  1-3 [

اِشْرَحَ اللهم صُدُوْرَنَا بِالْهِدَايَةِ كَمَا شَرَحْتَ صَدْرَهُ وَيَسِّرْ بِمَزِيْدِ عَوَارِفِ جُوْدِكَ أُمُوْرَنَا كَمَا يَسِرْتُ أُمُوْرَنَا اِجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْرِفُ قَدْرِ الْعَافِيَةِ وَيُشْكِرُكَ عَلَيْهَا وَيُرْضَى بِكَ كَفِيْلاً لِتَكُوْنَ لَهُ وَكِيْلاً تُوْلِ اللهم أُمُوْرَنَا بِذَاتِكَ وَلاَ تَكِلْنَا إِلىٰ أَنْفُسِنَا وَلاَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلُّ مِنْ ذٰلِكَ وَكُنْ لَنَا فِيْ كُلِّ مَقَامٍ عَوْنَا وَوَاقِيًا وَنَاصِرًا وَحَامِيًا. أَرْضَنَا اللهم فِيْمَا تَرْضَى وَالْطُفْ بِنَا فِيْمَا يَنْزِلُ مِنَ الْقَضَاءِ أَغْنِنَا بِالْإِفْتِقَارِ إِلَيْكَ وَلاَ تَفَقَّرْنَا بِالْإِسْتِغْنَاءِ عَنْكَ زَيْنِ سَمَاءَ قُلُوْبِنَا بِنُجُوْمِ مَحَبَّتِكَ اسْتَهْلَكَ أَفْعَالَنَا فِيْ فِعْلِكَ وَاسْتِغْرَقِ تَقْصِيْرَنَا فِيْ طُوْلِكَ صَحَّحَ اللهم فِيْكَ مُرَامَنَا وَلاَ تَجْعَلْ فِيْ غَيْرِكَ اهْتِمَامَنَا جِئْنَاكَ بِذُنُوْبِنَا وَتَجَرُّدِنَا مِنْ أَعْذَارِنَا فَسَامَحَنَا وَاغْفِرْلَنَا جَمِّلَ اللهم أَفْئِدَتَنَا بِسَائِغِ شِرَابِ عِنَايَتِكَ وَحَسِّنْ اَجْسَامَنَا بِبَرْدِ عَافِيَتِكَ وَأَرْدِيَةِ هَيْبَتِكَ وَكَرَامَتِكَ اَكْفِنَا اللهم شَرَّ الْحَاسِدِيْنَ وَالْمَعَادِيْنَ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ بِنَصْرِكَ وَتَأَيِّيْدِكَ يَاقَوِيُّ يَامُعِيْنُ اللهم مَنْ أَرَادَنَا بِسُوْءِ فَاجْعَلْ دَائِرَةِ السُّوْءِ عَلَيْهِ ارم اللهم نَحْرَهُ فِيْ كَيْدِهِ وَكَيْدِهِ فِيْ نَحْرِهِ حَتَّى يَذْبَحُ نَفْسَهُ بِيَدِيْهِ اِضْرَبْ عَلَيْنَاسَرَادِقِ الْوِقَايَةِ وَالرِّعَايَةِ وَاحْطِنَا بِعَسَاكِرِالْأَمَنِ وَالصُّوْنِ وَالْكِفَايَةِ دَبَسِّهِمْ قَهْرِكَ مِنْ آذَانَا وَأَيِّدْ بِمَكِيْنٍ جَبْرُوْتِكَ مَقَامَنَا وَحْمَانَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتُوَفِّنَا مُسْلِمِيْنَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِيْنَ بَارَكَ اللهم لَنَا فِيْ أَرْزَاقِنَا وَأَوْقَاتِنَا وَاجْعَلْ عَلىٰ طَرِيْقِ مَرْضَاتِكَ اِنْقِلاَبِ حَيَاتِنَا وَمَمَاتِنَا لاَحَظَّنَا بِعَيْنِ الْمَحَبَّةِ الَّتِيْ لاَتَبْقِيَ لِمَنْظُوْرِهَا ذَنْبًا إِلاَّ وَتَشْمِلَهُ بِالْغُفْرَانِ وَلاَ تَشْهَدُ عَيْبًا إِلاَّ وَتُحْفَهُ بِالسَّتَرِ وَإِصْلاَحِ الشَّأْنِ عَطْفَ اللهم عَلَيْنَا قُلُوْبَ أَوْلِيَائِكَ وَأَحْبَابِكَ وَاكْتُبْنَا اللهم فِيْ دَفْتَرِ مَحْبُوْبِيْكَ وَأَهْلِ اقْتِرَابِكَ تَجَاوَزَ اللهم عَنْ سَيِّئَاتِنَا كَرَمًا وَحَلِمًا وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ بِسَابِقَةِ فَضْلِكَ عِلْمًا هَيِّءْ اللهم لَنَا آمَالِنَا عَلىٰ مَا يَرْضِيْكَ بِغَيْرِ تَعَبٍ وَلاَنَصَبٍ وَاكْفِنَاهُمْ زَمَانِنَا وَصُرُوْفِ بِدْعِهِ وَنَوَائِبِهِ بِلاَسَعْيِ وَلاَسَبَبِ أَقِمْ لَنَا بِكَ عِزًّا تِهَابِهِ النَّوَائِبِ وَمَجْدًا تَتَبَاعَدُ عَنْ أَرِيْكَتَهُ الْمَصَائِبِ وَشَرَفًا رَفِيْعًا تَنْقَطِعُ عَنْهُ اِطْنِبَةُ الْمَتَاعِبِ وَكَرَامَةِ لاَيَمَسُّهَا الزِّيْغَ وَالْبُهْتَانِ وَقُدْرَةِ لاَيَشُوْبِهَا الظَّلَمُ وَالْعُدْوَانَ وَنُوْرًا لَمْ تَمْسَسْهُ نَارَالدَّعْوَى وَالْغُرُوْرَ وَسِرًّا لَمْ تُحِطْ بِهِ غَوَائِلِ الْوَسَاوِسِ وَالشُّرُوْرِ أَثْبَتِنَا اللهم فِيْ دِيْوَانِ الصِّدِّيْقِيْنِ وَأَيَّدَنَا بِمَا أَيَّدْتَ بِهِ عِبَادِكَ الْمُقَرَّبِيْنَ وَأَكْرَمْنَا بِالثَّبَاتِ عَلىٰ قَدَمِ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ وَصَلَّ اللهم عَلَىْهِ وَعَلىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمِّا يَصِفُوْنَ وَ سَلاَمٌ عَلىَ الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

  1. Kemudian membaca al-Fatihah 3x
  2. Kemudian membaca لا إله إلا الله 10x
  3. Kemudian membaca shalawat kepada nabi Muhammad SAW. 3x
  4. Kemudian membaca al-Fatihah yang dihadiahkan kepada seluruh umat nabi Muhammad SAW.
  5. Dan ditutup dengan doa yang dimudahkan oleh Allah SWT
Baca juga:  Sabilus Salikin (108): Tarekat Akbariyah dan Riwayat Ibnu Arabi (3)

Rangkaian wirid-wirid di atas disebut Tuhfah al-Syarifah/Hizbi Tuhfah al-Tsaniyah. Dibaca setelah rawatib yang wajib dibaca setiap hari dengan penuh tata krama dan bagus serta menghayati maknanya. Para Imam Tarekat al-Rifa`iyah berkata: sesungguhnya al-Tuhfah al-Tsaniyah termasuk menjadi penyebab terbesar terbukanya hati sâlik dan menjadi pintu dikabulkannya do’a, (Qawa`id al-Mar`iyah fi Ushul al-Tarekat al-Rifa`iyah, halaman: 85-89)

Katalog Buku Alif.ID
Apa Reaksi Anda?
Bangga
1
Ingin Tahu
0
Senang
1
Terhibur
0
Terinspirasi
0
Terkejut
0
Scroll To Top